31 مايو 2009

تنقية الماء بالشمس - كيف تحصل على ماء مقطر بإستخدام طاقة الشمس المجانية

السلام عليكم
تكملة لموضوعى السابق عن مياة الشرب...

لا أعتقد أن هناك طريقة تضاهى النتائج التى نحصل عليها من تقطير المياة - وهى الطريقة الوحيدة التى تحاكى الطبيعة تماماَ
مياة الشرب المعبأة - سواءاَ فى زجاجات لتر ونصف أو قوارير كبيرة - ليست مياة معدنية كما أصبح معروف للكثيرين الآن - فهى مجرد مياة الحنفية العادية ولكن تم معالجتها كيميائياَ لإزالة الشوائب وتطهيرها - ولكن المعالجة الكيماوية تخلق مشاكل جديدة لم تكن موجودة أصلاَ فى مياة الحنفية - وقد تابعت ذلك الموضوع لسنوات عديدة وتأكد لى ذلك - حتى أن كاتباَ كأنيس منصور - وهو معروف بخوفه الشديد على صحته - أكد بعد أن سأل كثير من المتخصصين أن مياة الحنفية - إذا غليت فقط - تكون أفضل من المياة المعبأة التى يسمونها خطأ "معدنية"

- أما الفلاتر فكلما كان سمك المسام - المقاس بالمايكرون - أقل كلما كانت قدرتها على حجز الملوثات والأجسام الغريبة أكثر - ولكن ذلك يجعلها أيضاَ تمتلئ أكثر فى داخلها بملوثات أكثر - وكلما شربنا لابد أن تمر المياة على كل الملوثات التى خزنتها داخلها منذ أن وضعنا آخر غيار أو شمعة فلتر - وهذا هو السبب فى أن طعم المياة يبدأ فى التغير بعض فترة من وضع آخر غيار

أما فى تقطير المياة فمعظم الملوثات والمعادن الثقيلة ليست لديها القدرة على أن تتبخر - وبالتالى فالماء فقط هو الذى يتبخر - تاركاَ الملوثات فى القاع - وعندما يتكثف فإنه يكون كالسحاب الذى يتكون من بخر مياة البحار والمحيطات - تحت تأثير حرارة آشعة الشمس - ثم سقوط قطرات الماء المكثف تماماَ مثل المطر - فالعملية كلها تحاكى الطبيعة تماماَ - الشيئ الوحيد الناقص هنا هو المعادن التى تجرفها مياة النهر عندما تسقط من أعالى الجبال مروراَ على مختلف الصخور وما تحويه من معادن متنوعة - فتحمل إلينا traces من تلك المعادن المفيدة - لكن ماباليد حيلة - فإما أن نشرب الماء بما فيه من معادن مفيدة وأخرى قاتلة - من التلوث الناتج من إلقاء مياة الصرف الزراعى ومافيه من بقايا الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية السامة المشبعة بالمعادن الثقيلة - والمخلفات الصناعية شديدة السمية - وتلك المعادن الثقيلة يعجز جسمنا عن التخلص منها فتستقر للأسف الشديد فى الكبد - مصفاة السموم المضحى بنفسه فى صمت بدون أن يشتكى إلا فى مراحل متأخرة جداَ عندما يفيض به الكيل ويصبح غير قادر على تحمل المزيد من المآسى التى نعرضه لها كل يوم - وبعضها يستقر فى المخ ويتراكم هناك ولايمكن التخلص منه أبداَ - وإما أن نشرب ماء خال تماماَ من المعادن - ونستعيض عن ذلك بالسلطة والفواكه الملأى بالمعادن العضوية

وقد إكتشفت اليوم وسيلة جديدة رائعة لتقطير المياة أكثر صداقة للبيئة ولاتكلف مليماَ واحداَ - سوى جنيهات قليلة لإنشاء الوحدة فى البداية فقط
وتلك الطريقة - التى تستخدم طاقة الشمس الطبيعية - مناسبة جداَ لمصر - خيث نتمتع بشمس دافئة معظم السنة - ويمكن أن تحل مشاكل نقص مياة الشرب العذبة فى قرى مصر والمناطق المحرومة من الخدمات - مناطق عشوائية - نائية - إلخ

تتلخص الطريقة فى إحضار طبق غويط من الفويل - ورق الألمونيوم - وهو متوفر فى المتاجر الكبيرة مثل سبينيس وكارفور مثلاَ - ونضع فى داخله إناء زجاجى أصغر منه وأقل طولاَ - ونملأ الطبق الفويل بالماء المراد تنقيته - ثم نغطى الطبق الفويل ببلاستيك شفاف - cling film - ونضع ثقل بسيط - عملات معدنية مثلاَ - فى المركز أى منتصف الغطاء لكى يميل الغطاء الشفاف لأسفل من المنتصف
والآن نضع المجموعة فى الشمس 3 أو 4 ساعات - سيحدث الآتى:
- آشعة الشمس ستدخل من خلال البلاستيك الشفاف - لكن حرارتها ستحتجز بالداخل لعدم وجود أى فتحات تهوية تهرب منها - وستتراكم الحرارة فترتفع درجة حرارة الماء بالتدريج
- ستبدأ المياة فى البخر لأعلى - فتصطدم بالغطاء الشفاف الأقل منها فى درجة الحرارة مما يجعل البخار يتكثف ويتحول إلى قطرات ماء - وتبدأ تلك القطرات فى التزحلق على السقف المائل لأسفل بفعل الثقل الذى وضعناه فى المنتصف - وتتدحرج القطرات حتى تسقط فى الوعاء الزجاجى - وتستمر عملية البخر والتكثيف والتقطير حتى تتحول كل المياة من الوعاء الكبير الفويل إلى الوعاء الصغير الزجاجى - ويتبقى فى قاع الفويل كل الملوثات والأجسام الغريبة والمعادن الثقيلة - لنحصل على ماء صافى كماء المطر خلال 3 أو 4 ساعات

طبعاَ يمكن تنفيذ الفكرة بأى مقاسات - وللعلم فكلما كان الوعاء الفويل أوسع كلما كانت قدرته على تسخين الماء وتبخيره أقوى وأسرع - نتيجة لتزايد كمية الآشعة الساقطة والمحتجزة داخل الفويل

كما يمكن الإستعاضة عن الفويل بإستخدام صحن كبير من المعدن اللامع - ستينلس ستيل مثلاَ - أو صاج لميع أو أى صحن يغلف بورق ألومنيوم لميع

ويمكن إستخدام غطاء زجاجى بدل البلاستيكى لكى يصبح الجهاز متعدد الإستخدام وصالح للتنفيذ بأحجام كبيرة تخدم منزل كامل وأسرة كبيرة العدد

وللتوضيح يمكنكم مشاهدة الفيديو التالى كمثال عملى - لاحظوا أن فى التجربة تم تلويث الماء بالطين وبقايا الأشجار لإظهار كيف يتبقى كل ذلك فى القاع وتتكثف فقط مياة شرب نقية:


إحذروا الشرب من ماء الحنفية فى مصر

أود أن أحذركم جميعاَ من شرب ماء الصنبور مباشرةَ - لآن كمية الملوثات الآن فاقت كل تصور - وخصوصاَ المعادن الثقيلة التى تأتى من مياة الصرف الزراعى والصناعى التى تلقى بمئات الأطنان فى النيل الغلبان مع كل طلعة شمس - فمياة الشرب هى المسبب الرئيسى لإنتشار الفشل الكلوى والكبدى الذى أصبح القاتل رقم واحد للمصريين.
تنتشر فى كل مكان إعلانات عن فلاتر المياة بأشكال وأنواع مختلفة ومتنوعة - والكثيرين أصبحوا يستخدمونها لحماة أسرهم وأطفالهم من التلوث - لكن للأسف تلك الفلاتر لاتنقى الماء كما يجب - ببساطة لأن شمعات التنقية تحتفظ بداخلها بكل الملوثات التى حجزتها بداخلها - وتضيف ملوثات جديدة لمخزونها كل يوم - وبالتالى يمر الماء الذى سنشربه كل مرة على ذلك المستودع الملوث مما قد يزيد مما يصلنا من ملوثات بدلاَ من أن ينقيه - وبما أن الناس لن تغير شمعات الفلتر كل يوم طبعاَ - كما أن تلك الفلاتر لاتستطيع حجز معظم المعادن الثقيلة - فإذن تلك الفلاتر قليلة الفائدة
الحل الأمثل الذى وجدته منذ سنوات طويلة وأواظب على إستخدامه وأنصحكم به هو: جهاز تقطير الماء - فهو يعمل بنفس نظام الطبيعة لتكون المطر - فالجهاز به تانك للمياة - ويقوم بغلى الماء داخله حتى يتحول إلى بخار ماء يعلو فيصل الى جهاز يكثف ذلك البخار كالسحاب ويحوله الى ماء مرة أخرى يسقط كالمطر فى تانك آخر به صنبور ليكون جاهز للإستخدام صافياَ نقياَ - والميزة أن الخطوة الأولى - عندما يتحول الماء الى بخار - تترك كل الملوثات والمعادن الثقيلة - ولايتبخر إلا الماء فقط - كما أن الجهاز لايستخدم أى شمعات وبالتالى فهو غير مكلف من تلك الناحية - وإن كان سيكلفك بعض الكهرباء - فإستهلاكه مشابه لإستهلاك السخان الكهربائى - لكنه سيحتاج للعمل مرة أو مرتين فى اليوم فقط (حوالى 3 ساعات فى المرة) لو أسرتك مكونة من 4 أفراد
مع ملاحظة أن ذلك الجهاز يعطى ماء خالى من جميع أنواع المعادن - الضار منها والنافع - وهو ماق يجعل البعض يحجم عن إستخدامه - لكنى لاأرى ذلك - أولاَ لأن التلوث فى مياه النيل وصلت لمراحل قاتلة - وبالتالى فمنع كل المعادن أمر لامفر منه ونفعه أكثر من ضرره - ثم أننا نستطيع تعويض النقص فى معادن الماء بالإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة والسلطة وفى مليئة بالمعادن العضوية الأكثر فائدة من معادن الصخور المذابة من الجبال فى مجارى الأنهار

جهاز تقطير الماء متوفر فى مصر وسعره حوالى 1500 جنيه مصرى
وإليكم رابط لموقع الشركة التى تصنع وتبيع الجهاز
http://www.aquamasr.com

مع أطيب تمنياتى لكم جميعاَ بالصحة والسعادة

26 مايو 2009

قنوات النيل التعليمية - مهزلة فضائية


إذا تابعت قنوات النيل التعليمية على النايل سات - ولو لفترة قصيرة - فسرعان ماستكتشف سبب جديد من أسباب تخلف التعليم قبل الجامعى فى مصر

17 مايو 2009

مغامراتى مع ماكسنة صنع الخبز


فى مصر تجد كل أنواع الأجهزة المستوردة من كل لون وشكل - إلا شيئين غير موجودين على الإطلاق بدون أى سبب مفهوم
- ماكينة صنع الآيس كريم
- ماكينة صنع الخبز

وقد قام صديق عزيز بتحقيق حلمى القديم وإشترى لى من لندن ماكينة راثعة لصنع الخبز - ومن ساعتها وأنا يومياَ فى تجارب وإكتشافات مع هذه الماكينة المذهلة - فهى ليست فقط وسيلة آلية وسهلة للحصول على خبز طازج لذيذ كل يوم فى بيتك - ولكنها أيضا وسيلة تعليمية مدهشة تمكنك من التعرف على عالم الخميرة والدقيق والماء - وكيف أن تغيير مقادير أى منهم - أو إستخدام أى إضافات أخرى - يؤثر على درجة علو الخبز وبالتالى مدى طريانه وخفته و ملمسه وطعمه
وسأحاول فى هذه الصفحة تدوين تجاربى وملاحظاتى - ليستفيد منها أى قارئ لديه أو ينوى شراء ماكينة صنع الخبز

16 مايو 2009

مذبحة الخنازير فى مصر - إرحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء

تابعت بذهول عمليات الحكومة المصرية للتخلص من الخنازير - وهو عمل إنفردت به مصر بين كل دول العالم
أكل الخنازير محرم فى الأديان السماوية الثلاثة - ولكنها من مخلوقات الله - أرواح تشعر وتتألم وتصرخ مثلنا تماماَ - ولايجوز تعذيبها بأى حال من الأحوال

خادمة فى البيت تعنى مشروع للقتل


تابعت الجريمة البشعة التى قام فيها زوج خادمة بذبح مخدومتها مديرة الإئتمان فى بنك شهير والتى طالما أحسنت إليهم وساعدتهم
تفاصيل أكثر هنا وهنا وهنا

15 مايو 2009

حجب المواقع الإباحية بطريقة سهلة وبسيطة

صدر منذ يومين حكم قضائى يلزم الحكومة المصرية بحجب المواقع الإباحية عن مستخدمى الإنترنت فى مصر - وهذا حكم تاريخى جميل - ولكنى فوجئت بالمسئولين يصرحون بأنهم لايملكون أدوات الحجب وأن ذلك غير ممكن تنفيذه تقنياَ - هذه التصريحات تعبر عن جهل أو إدعاء بالجهل مذهل ومثير للشفقة

08 مايو 2009

برنامج 48 ساعة من التخلف الفكرى والإجتماعى وبلادة الإحساس منقطع النظير


بعد النجاحات المتلاحقة لقناة المحور المصرية - قررت إدارة القناة الهبوط فجأة بمستواها الإعلامى المتميز - وكونت فريق عمل غريب لبرنامجها الجديد "48 ساعة" - مكون من المذيع سيد على والمذيعة هناء سمرى - وسبحان الله الإثنان متشابهان إلى حد كبير فى تواضع مستوى ذكاءهم وإضمحلال ثقافتهم بدرجة مخجلة