29 يونيو 2011

العيش فى المعمورة بشلن

مصر بلد مليئة بالمتناقضات - خد عندك مثلاً المعمورة فى اسكندرية - الخبز فيها متوفر بسعر خمسة قروش للرغيف - وهو خبز لذيذ فاخر آلى
من الغريب أن توفر الدولة الخبز المدعم فى المعمورة وهى كما يعرف الجميع منتجع سياحى متميز يسكن فيه القادرين مادياً - وإيجار الشقة فيه تصل الى 500 جنيه فى اليوم فى شهور الصيف
مخبز الحكومة يعمل نهاراً فقط - فإذا أردت شراء خبز فى المساء فستجده يباع بخمسين قرش للرغيف - أى 10 أضعاف ثمنه فى الصباح

رغيف العيش ابو شلن فى المعمورة بالنسبة لواحد قاهرى يعتبر أملة - وشئ يستحق الإعجاب والتأمل - ففى القاهرة الرغيف ابو شلن منظره مقرف فهو يبدو وكانه يصنع فى الليل فى ظلام دامس فلايرى الخباز العجين فيخرج بشكل سيريالى عجيب له أذنين أو ثلاثة وبه ثقوب وتجاويف وتضاريس فشر سطح القمر - ومنظره العام أقرب الى المجرات الكونية منه الى الطعام الآدمى  - ويبدو أن الخبازين بعد تشكيل الخبز فى الظلام يمرون عليه بأقدامهم لإضفاء الشكل السيريالى المطلوب لكسر رتامة الشكل البيضاوى المعتاد لرغيف الخبز ولتجديد حياتنا وإخراجنا من الملل - كل هذا فى القاهرة - أما فى المعمورة مقر الطبقة العليوى فالرغيف ابو شلن يصنع آلياً بدون لمسه - ويبدو مستديراً منتظماً واسعاً كقرص الشمس بسم الله ماشاء الله
يعنى كدة محدودى الدخل مالهومش حجة يشتكوا من حاجة تانى أهو - اللى عايز عيش نضيف ومتوفر طول النهار وبشلن ويتاكل أكل يشد الرحال للمعمورة - صحيح ايجار اليوم 500 جنيه - لكن الرغيف بشلن - عداكى العيب ياحكومة - وأسمع بقى حد يشتكى تانى من غلاء الأسعار

لكن ياخسارة الحلو مايكملش - فسواءاً إشتريت خبز بشلن او بخمسين قرش - فكلهم مصنوعين من عجين يستخدم فيه ماء الحنفية بما يعادل نصف وزن الدقيق تقريباً - ومياة الأسكندرية من أكثر المياة تلوثا على مستوى الجمهورية - فهى تأتى من النيل بعد أن مر على كل مصانع الجمهورية من الجنوب حتى الشمال حاملة معها كل السموم التى تلقيها تلك المصانع بالإضافة للصرف الزراعى العامر بالمبيدات والمعادن الثقيلة المدمرة الفتاكة - فلا عجب أن طعمها لا يطاق وتشعر بطعم المعادن فيها وكأنك تشرب من بطارية سيارة - وستجد نفس الطعم فى كل مخبوزات اسكندرية
كان الله فى عون أهالينا فى اسكندرية - فنحن لا نطيق طعم المياه هناك اسبوع واحد - فمابالك بمن يتجرعها طوال العام
ربنا يصبرهم على بلاويهم - ويلطف بنا جميعاً فى بلد العجايب

ملحوظة
ياترى حد فكر يعمل إحصائية بنسبة إصابات الفشل الكلوى بين السكان فى محافظات مصر المختلفة؟ أعتقد النسبة حتكون أقل فى محافظات الجنوب وحتكون أعلى كلما إتجهنا شمالاً مع تزايد نسبة التلوث فى مياة النيل - مصدر حياة النبات والأسماك والحيوان والإنسان - اللى بياكل كل ماسبق بألف هنا وشفا

27 يونيو 2011

ماء الحنفية فى اسكندرية بشع

مياة الشرب فى اسكندرية لايطاق - صحيح ماء الحنفية فى القاهرة ملوث ويجلب الأمراض - لكنه يعتبر مياة معدنية بالنسبة لمياة الأسكندرية
كان الله فى عون سكان الأسكندرية - إننا نقضى فقط بضعة أيام فى المصيف هناك - ولا يمكن قبول طعم الماء - لا فى الشرب ولا فى عمل الشاى أو أى شئ - ونضطر لشراء المياة المعبأة طوال فترة إقامتنا هناك

لكن حتى المياة المعبأة لا تحل المشكلة 100% - فستضطر الى شرب ماء حنفية إسكندرية غصب عنك فى كل مرة تأكل فيها خبز - فالعيش تصنع عجينته من الماء بنسبة تقترب من نصف وزن الدقيق - أياً كان نوع الخبز بلدى او فينو أو مخبوزات أو بيتزا - كلها من عجينة من مياة الحنفية - ورغم أن خبز الأسكندرية جميل ومخبوز بنظافة وأمانة عن خبز القاهرة - لكن طعمه مثل طعم ماء حنفية اسكندرية - بشع

لكن ماذا عن سكان الأسكندرية المساكين - ماذا يفعلون طوال العام؟ معلوماتى أن غالبيتهم يشربون من ماء الحنفية
طبيعى أن تكون مياة الحنفية فى إسكندرية من أردأ مياة الشرب فى مصر كلها - فالمعروف أن النيل يزداد تلوثاً كلما إتجهنا شمالاً - فالماء يكون أنقى مايكون فى أسوان - ثم يمر على كل مصانع مصر التى تلقى سمومها مباشرةً فى النيل - الى أن يصل الى محافظات الشمال بعد أن يكون شبع تلوث لأقصى درجة

لذلك أنصح كل سكان الأسكندرية بتركيب جهاز لتقطير المياة فى منازلهم - وهو جهاز كهربائى يقوم بتنقية الماء من كل الملوثات عن طريق غلى الماء ثم تبخيره ثم تكثيفه ثم تقطيره - وقد كتبت عنه من قبل - وهو من إنتاج شركة إسمها أكوا مصر

حفظ الله الإسكندرانية من الأمراض الفتاكة التى تصيبنا من تلوث المياة - وحفظ كل المصريين وكان الله فى عوننا

14 يونيو 2011

قناة كلاكيت أفلام عالمية رائعة مدبلجة مصرى

هذه الأيام أقضى ساعات طويلة أمام قناة كلاكيت - وهى قناة جديدة للأفلام الأجنبية - وكل فيلم يبث مدبلج باللهجة المصرى - وهناك قناتان للصوت - مصرى وإنجليزى -فيمكنك لو أردت أن تستمع للغة الأصلية لأى فيلم

مجهود رائع يبدو أن وراؤه فريق كبير متميز من المترجمين والممثلين
متابعة الأفلام العالمية باللهجة المصرية له مذاق جديد رائع - وحتى إن كانت لغتك الإنجليزية جيدة وتستطيع فهم الأفلام بدون ترجمة -  - فإن سماع الممثلين وهم ينطقون مصرى يضيف تآلف وإنسجام أكثر مع الشخصيات ويجعلك تشعر بالأحداث أكثر قرباً الى قلبك

اليكم بيانات القناة الجديدة
إسم القناة: كلاكيت
Claquette
Nilesat
10775 H أفقى

قناة كلاكيت لها موقع هنا
http://www.claquette.tv/

لكن حتى الآن الموقع ليس به جدول مواعيد الأفلام - وفى الحقيقة الموقع ليس به أى شئ سوى تردد القناة فقط
نتمنى أن يضيفوا قريباً محتوى فعلى لموقعهم - نريد أن نقرأ عن الممثلين المصريين والمترجمين والمخرجين
ونريد بالطبع جدول مواعيد الأفلام - فحتى الآن لاتوجد أى وسيلة لمعرفة أسماء ومواعيد أفلامهم التى تبث بلا توقف على مدار 24 ساعة

الدبلجة بالمصرى ليست الميزة الوحيدة - ولكن أيضاً ذوقهم فى إختيار الأفلام ذوق عالى ومتميز - فكل ماشاهدته أفلام عالمية لممثلين ومخرجين من الطراز الأول - لم أشاهد فيلما واحداً متواضع المستوى حتى الآن - وهو مايميزهم عن باقى قنوات الأفلام الأجنبية التى كثيرا ماتعرض أفلام دون المستوى
والممثلين أداؤهم الصوتى ممتاز - وإن كنت أتمنى أن يتم تسجيل المشاهد بأداء جماعى وليس تسجيل كل شخصية على حدا كما يبدو الآن - لأن التسجيل الجماعى سيقضى على مشكلة تداخل الأصوات - ففى الفيلم الأصلى يرد الشخص الثانى بعد إنتهاء الشخص الأول من الحديث - لكن فى الدبلجة غالباً مايبدأ الشخص الثانى فى الرد قبل إنتهاء الشخص الأول من كلامه - نتيجة لعدم تواجدهم فى الأستوديو وإنما يقوم كل منهم بتسجيل دوره  فقط ثم يتم تركيب التراكات على بعضها وهنا تحدث مشكلة التداخل الصوتى

09 يونيو 2011

لانريد أن نسمع كلمة "مسجل خطر" بعد اليوم

العقوبات التى تطبق على المجرمين تثير الضحك - فاللص يقضى 3 او 6 شهور على اﻷكثر - يتعرف خلالها على زملاء جدد فى المهنة ويتفق على عمليات أكبر للسرقة واﻹجرام - وتجد من سجن عشرين مرة وثلاثين مرة - وفى كل مرة يتكرر نفس الحكم ويقضى نفس العقوبة - 3 او 6اشهر فقط - وفى كل مرة يخرج أكثر تصميماً على ارتكاب مزيد من الجرائم
بالنسبة للبعض فهى مهنة مثل كل المهن - لايستطيعون العيش بدونها
لكن السؤال: لماذا نتركهم يعيشون اساساً؟

مامعنى كلمة "مسجل خطر" وكيف يسمح لهؤلاء باﻹنطلاق مرة تلو المرة فى الشوارع ليرتكبوا مزيد من الجرائم ويقع على ايديهم مزيد من الضحايا؟؟؟

إحدى الولايات اﻷمريكية قررت تطبيق نظام التالتة تابتة - بمعنى أن مرتكب الجريمة ينال العقوبة المقررة أول مرة - وإذا إرتكب جريمة ثانية ينال أيضاً العقوبة المقررة - فإذا ارتكب جريمة ثالثة فإنهم يسلبونه حريته ويظل فى السجن حتى الموت - لايخرج منه الا للدفن
تقلصت معدﻻت الجريمة بدرجة مدهشة فى تلك الولاية فإنتشرت الفكرة - واﻵن هناك أكثر من 30 ولاية أمريكية تطبق هذا النظام الرادع

لدينا فى اﻹسلام نظام أكثر ردعاً وأكثر عمدلية وأقل كلفة - وهو إقامة الحدود - مثل قطع يد السارق وغيرهما من أحكام الشريعة النافذة الثاقبة
فى اﻹسلام لا وجود تقريباً للسجون - وفى هذا وفر كبير - فلا يعقل أن ندفع نحن المواطنين تكاليف إقامة من إرتكبوا الجرائم فى حقنا وروعوا أسرنا
فى نفس الوقت فإن السارق عندما يتجول فى الشوارع بيد مقطوعة فسيكون معرض متحرك للقضاء الرادع الناجز
وأيضاً هذا يحد من قدرات المجرم على إرتكاب جرائم جديدة
لذلك فأنا أطالب بأن نطبق أحكام الشريعة اﻹسلامية ونترك القوانيت الفرنسية العقيمة التى ترعرعت على يديها الجريمة فى مصر

فإن كنا غير فاعلين وجاءتنا حكومات ترى فى تطبيق الشرع موضة قديمة وتخلف - فلنأخذ بقوانين أهل الكفر - فلنطبق قانون التالتة تابتة اﻷمريكى - وإن كان هذا سيكلفنا أموالاً طائلة - لكن نصف العمى ولا العمى كله - فأفضل لى أن أنفق من مالى على إطعام وإعاشة مجرم - من أن أراه حراً طليقاً فى طريقه مرة أخرى الينا والى منازلنا

هل نحن فى أسبوع اﻷفراح العربية؟

بسم الله ماشاء الله يبدو أننا هذا اﻷسبوع سنحصل على أكثر مما كنا نتمنى - العرب من المحيط لى الخليج فى حالة بهجة وفرحة باﻹصابات التى لحقت بطاغية اليمن الكذاب على عبدالله صالح - فقد قالت اﻷنباء أن جسمه إحترق بنسبة 40% و أن إحدى رئتيه حدث لها إنهيار وبه إصابات قريبة من القلب - بسم الله ماشاء الله
سبب البهجة أن هذا المخلوق الخنزير لن يموت موتة مريحة وإنما سيتعذب طويلاً قبل أن يقابل الرحيل
أنا شخصياً كنت أتمنى له نهاية مختلفة قليلاً - مستوحاه من فيلم وثائقى ظهر فيه مجموعة من اﻷمريكان يجلسون حول مائدة مستديرة فى مطعم فاخر لا يقدم سوى طبق واحد - مخ قرد حى - حيث يجدون فتحة صغيرة مستديرة فى منتصف المائدة يظهر منها رأس قرد صغير حلقوا له أعلى رأسه وأمام كل شخص شاكوش صغير يدق به على رأس القرد لفتح الجمجمة وتناول قطع من مخ القرد وهو ينبض بالحياة
هذا بالضبط ماكنت أتمناه لعلى عبدالله صالح - بحيث يجلس على تلك المائدة أسر الشهداء الذين قتلهم طوال الثورة - ويمكن لضعاف القلوب إلقاء نصيبهم من مخ على الى الكلاب والقطط ليتناولوه نيابة عنهم - مع اﻹعتذار طبعاً للكلاب والقطط أننا سنلقى إليهم مخ مخلوق قذر الخنزير نفسه أفضل منه

وفى نفس اﻷسبوع يبدو أننا إقتربنا من التمتع بمشاهدة المنظر الذى نتمناه جميعاً: أشلاء القذافى وأولاده متناثرة ى كل مكان - فقد بدأ الناتو فى تكثيف قصفه لحى العزيزية مقر إقامة الكلب وأسرته الحقيرة - وبإذن الله قريباً تتزين شاشاتنا جميعاً  بأشلائه هو وأسرته فرداً فرداً - ونطهر اﻷرض من تلك الجراثيم العفنة

يبقى الدور على بشار اﻷسد
ﻻ أتمنى أن أرى أشلاؤه متناثرة - ولا جمجمته مفتوحة ومخه جاهز للعشاء الجماعى - لكن أرجو الحفاظ على رقبته - بعد قطع رأسه والتخلص منها فى أقرب صندوق قمامة - فرأسه لا تهمنى - المهم هو اﻹحتفاظ برقبته الجميلة الطويلة - فلا شك أن ضمها لمقتنيات أى معرض أو متحف سيضفى على المكان رونقاً وجمالاً أنيقاً

يارب زد من أفراحنا ودعنا نفرح ونبتهج أكثر وأكثر - من المحيط الى الخليج
وعقبال كل ملوك وأمراء ورؤساء العرب الطغاة - فمصيركم بإذن الله معروف وهو قادم اليكم لا محالة وصناديق القمامة جاهزة والكلاب والقطط فى اﻹنتظار

04 يونيو 2011

الشرطة هى أخطر مايهدد أمن هذا الوطن

الشرطة هى عدو الشعب اﻷول - هم من يعذبون البسطاء ويقتلوهم ضرباً وتنكيلاً فى اﻷقسام - هم قتلة شهداء ثورة 25 يناير - هم من إبتدعوا ونظموا وإستخدموا البلطجية فى خدمة وزارة الداخلية للتنكيل بالشعب وسحله وترويعه وقتله - هم من يعذبون البشر فى المعتقلات والسجون ويلفقون لضحاياهم التهم هم وأسرهم ومن يجرؤ على الشهادة بما رأى من جرائمهم - هم من تآمروا على الشعب ففتحوا السجون وأطلقوا علينا البلطجية لترويعنا ومحاولة إفشال ثورتنا السلمية العظيمة - هم من أهالوا علينا آﻻف القنابل والرصاص القاتل المحرم دوليا وأوقعوا الفى شهيد ومالا يقل عن 20 الف مصاب بالعمى والعجز الكلى والجزئى - هم من هرسوا الشباب المسالم تحت عجلات سياراتهم - هم من إستخدموا سيارات اﻹسعاف لنقل القناصة لقتلنا بدلا من إنقاذ جرحانا - إنهم كالشياطين فى اﻷرض - لا بل والله إن الشيطان ليتوارى تواضعاً وخجلا أمام كل هذا الشر المرعب

لن تستقيم لهذه اﻷمة حياة إﻻ بعد تسريح كل أجهزة وزارة الداخلية وإحالتهم الى التقاعد ووضعهم تحت الرقابة الدائمة والدورية هم وكل  - ليس أمن الدولة فقط - ولكن ضباط المباحث ومأمورى اﻷقسام والضباط واﻷمناء والمخبرين وأيضاً كل المدرجين فى قوائمهم من بلطجية وخارجين على القانون

يجب إعادة بناء الداخلية من الصفر - وأن يرأس كل أجهزتها مدنيين شرفاء - وتقع كل أنشطتها لرقابة قضائية صارمة - وحظر عمل كل من خدم فى الشرطة بجميع أجهزتها من قبل - من أصغر مخبر حتى أكبر لواء

البلد بها الملايين من خريجى كليات الحقوق بلا عمل - فلتقام لجان ﻹختيار العناصر المناسبة منهم ووضع برنامج تدريبى مكثف من 3 او 6 شهور لتأهيلهم للعمل على حفظ أمن ابلاد - وأثناء تلك الفترة فشبابنا الرائع لقادر على حفظ اﻷمن باللجان الشعبية - لكن أهم شئ والخطوة اﻷولى يجب أن تكون إعتقال كل من تورط فى قتل الشهداء وكل من لا يقدم للشعب كشوفات البلطجية الذين طالما إستعانوا بهم ضد الشعب - يجب إعتقال كل هؤﻻء أولاً - وبعد ذلك ستكون مهمتنا يسيرة فى حفظ أمن الوطن وسلامة المواطنين بإذن الله - فقط إبعدوا عنا الشرطة وزملائهم البلطجية وسنعيش بسلام وأمان إن شاء الله

الشرطة هى أخطر مايهدد أمن مصر الداخلى اﻵن - لابد من إستبدالهم بشباب وطنى شريف لم يتلوث بالعمل تحت حكم الطاغية السجين مبارك وعصابته الخطيرة