24 يونيو 2010

خروج مخزى للجزائر من الدور الأول لكأس العالم

خرجت الجزائر من الدور الأول لكأس العالم 2010 المقامة فى جنوب أفريقيا - بعد فشلها فى تحقيق أى فوز فى المباريات الثلاثة التى خاضتها - وفشلها فى إحراز حتى ولا هدف واحد فى أى من تلك المباريات - بالرغم من أن الفريق الإنجليزى كان فى أسوأ حالاته على الإطلاق بشهادة حميع النقاد الرياضيين - أما الفريق الأمريكى فقد لعب وكأنه فريق من المعاقين ذهنياً - وكان يمكن بأقل مجهود لأى فريق متواضع أن يهزم الإنجليز والأمريكان بمنتهى السهولة - لكن الجزائريين تفرغوا لممارسة هواياتهم الإرهابية فى ضرب اللاعبين - حتى أدموا اللاعب الأمريكى فى فمه وظل ينزف حتى نهاية المباراة - ولم يفلح طرد لاعبيهم فى المباريات من كبح جماح سلوكهم الحيوانى - وقد كانوا أسوأ صورة لتمثيل العرب والمسلمين فى المونديال.

والمعروف أن الجزائريين قد تأهلوا لكأس العالم بسبب ممارساتهم الإرهابية ضد لاعبى ومشجعى مصر فى مباراة أم درمان - فقد مارسوا قمة أعمالهم الإرهابية خارج ستاد أم درمان - وظلوا يلوحون للجميع فى المدرجات بعلامات الذبح مما بث الرعب فى الجمهور المصرى وهو ما جعل الفريق المصرى يتمنى الهزيمة حتى ينجو بأرواحهم أثناء مغادرتهم الإستاد ثم المطار - ولولا هذا الإرهاب الحيوانى من مشجعى الجزائر لتمكنت مصر من هزيمتهم بمنتهى السهولة - وقد ظن الجزائريون أن سلوكياتهم المخجلة ستمكنهم من النجاح فى المونديال - ولكنهم فشلوا فى جميع مبارياتهم ولاحقهم الحكام بالبطاقات التى ظلت تنهمر فوق رؤسهم صفراء وحمراء - الشيئ الوحيد الذى نجحوا فيه هو تمثيل العرب والمسلمين فى أسوأ صورة ممكنة.

إننى أقترح أن يتم منع الجزائر من تمثيل العرب فى أى من المباريات الدولية - فهذا هو الحل الوحيد لإنقاذ صورتنا أمام العالم.

والذى أذهلنى فعلاً هو رد فعل الجمهور الجزائرى - الذى يحترف الكذب ويتقنه ببراعة لاتصدق - لدرجة أنه يصدق نفسه ويعيش الكذبة بكل جوارحه - فقد خرج الشعب الجزائرى عن بكرة أبيه محتفياً بفريقه القومى - بالرغم من فشله فى هز شباك أى من الفرق التى لاعبها - وأحتفلوا بهم وكأنهم حازوا كأس العالم بين أيديهم!!!
بالرغم من تلال المساوئ فى المجتمع المصرى - إلا أن المصريين لايكذبون على أنفسهم أبداً - وإذا إنهزم فريقهم القومى فإنهم يكيلون لهم الإتهامات ولا يرحموهم أبداً من الهجوم والإنتقاد اللاذع على كل الأصعدة - ولن تجد مصرى واحد يحتفى بفريقه إذا لم يحقق النصر.

أما جماهير الجزائر فقد ظهرت همجية كعادتها - ونشروا الفوضى فى المدرجات بعد هزيمتهم من سلوفينيا - بل إقتحموا أرض الملعب مما إضطر الأمن الجنوب أفريقى لتطويقهم فى كردون أمنى وكأنهم مجموعة من الحيوانات المفترسة - أرجو أن يتفحص الفيفا تلك الصور ويعيد موقفه من لاعبى وجماهير محاربى الصحراء الذين يظنون فى كل مرة أنهم فى ساحة قتال وليس ملعب رياضى!









تحديث
قام لاعب منتخب الجزائر رفيق صيفي بصفع مراسلة صحفية من اصل جزائري و تدعى اسماء حليمي و هي صحفية رياضية بجريدة Competition الجزائرية.
صيفي قام بضرب الصحفية على وجهها بعد هزيمة منتخب بلاده امام الولايات المتحدة بدقائق.
قال الشهود بان لاعب منتخب الجزائر رفيق صيفي و يحمل الرقم 13 قام بصفع المراسلة الجزائرية اسماء حليمي بدون مبرر اثناء تواجده بغرفة مقابلات اللاعبين بدون ان يتفوه بحرف واحد. المراسلة الصحفية حليمي لم تسكت بل قامت بصفعه ايضا. حينها قام صيفي برمي زجاجة عصير على الحائط.
اسماء حليمي توعدت بتقديم شكوى ضد اللاعب الجزائري لاتحاد كرة القدم الفيفا.
و من المرجح ان يكون السبب لهذه الحادثة مقالات اسماء حليمي ضد منتخب بلادها الجزائر لاستهتار اللاعبين الجزائريين و خصوصا اللاعب رفيق صيفي بمباريات المونديال و عدم تحقيق نتائج مرضية بكاس العالم الحالي.

ياترى ماتعليقكم أنتم على أداء الجزائر والجزائريين فى مونديال 2010؟

17 يونيو 2010

ثقافة الضجيج والفوفوزيلا المرعبة

الفوفوزيلا عبارة عن بوق بلاستيكى يصل طوله الى متر - يصدر ضجيجاً مزعجاً لدرجة لاتحتمل - وقد تعودت جماهير جنوب أفريقيا أن تصطحب تلك الأبواق المزعجة بالآلاف معها فى مباريات كرة القدم - وفى كأس العالم 2010 سببت الفوفوزيلا ضوضاء مرعبة لملايين المشاهدين فى جميع أنحاء العالم - مما يضطرك إما إلا إلغاء الصوت كلياً وحرمان نفسك من سماع التعليق والأحداث - وإما أن تصاب بصداع رهيب طوال المباراة. حتى المعلقين بل اللاعبين أنفسهم إنزعجوا بشدة من تلك الأبواق السخيفة

ربما يكون الحل هو أن ندعو الله أن تنهزم جنوب أفريقيا وتخرج من الدور الأول لعل ذلك يدفع الجنوب أفريقيين للعزوف عن الذهاب للإستاد وبالتالى التخلص من إزعاجهم الرهيب فنتمكن من الإستمتاع بباقى المباريات فى سلام.

أحياناً أفكر - هل كل الشعوب تستحق الحرية؟ أم فقط تلك الشعوب الجديرة بذلك؟ لو شعب جاهل عديم الذوق والإحساس ملكته زمام أمره - ماذا ستكون النتيجة؟
أيبدو أن الحرية لا يستحقها إلا من هم جديرين بها - أما الشعوب الهمجية الجاهلة فأحياناً يكون من الأفضل أن تكون تحت إمرة من يستطيع أن يوقفها عند حدها ويكبح جمام همجيتها

تحديث
الحمد لله جنوب أفريقيا إتهزمت وخرجت من الدور الأول.
أعتقدت أن فى هذا نهاية مأساة الفوفوزيلا - لكنى ذهات عندما فوجئت أن ضجيجها لم يتوقف وإنما زاد - بدون سبب مفهوم - اللهم إلا حبهم للضجيج بسبب وبدون سبب!!
لا يبقى لنا إذن سوى أن ندعو الله أن يصيبهم الله بمصيبة من عنده ليتوقفوا مجبرين عن هذا العبث المدمر المرعب

15 يونيو 2010

شركة سيارات تبشر عملاءها بالشلل

منصور شيفورليه تبث على جميع القنوات إعلان يظهر فيه قائد سيارة شيفورليه يحمله الناس على أذرعهم فى جميع تنقلاته من السيارة واليها - والمعنى الواضح الذى نفهمه من الإعلان هو أنك لو إشتريت سيارتهم ستصاب بالشلل وتحتاج لأن تحمل كما يحمل الطفل على أذرع الناس.

هذا الإعلان الكارثة - الذى يمثل نموذج عجيب ينفر الناس من السلعة التى من المفروض أن يروج لها الإعلان - لم يعد إعلاناً فريداً - فهناك عديد من الإعلانات التى تؤدى لعكس التأثير المطلوب تماماً - فمثلاً هناك إعلان عن بوتاجاز ما أن يشتريه أحد حتى ينهار سقف المطبخ فوق رأسه ورأس أسرته الكريمة أثناء تناولهم الطعام - فهل سيقدم أى عاقل على شراء مثل ذلك البوتاجاز بعد مشاهدته لذلك الإعلان؟

شركات إنتاج الإعلانات يبدو أنها فقدت عقلها - لكن العجيب حقاً أن تجد مثل تلك الشركات من يدفع لها نقوداً لتشويه صورة منتجاتها وتحقيق إنهيار فى مبيعاتها - حقاً مصر بلد العجائب

14 يونيو 2010

طريقة عمل الكاتشب على البارد

إليكم أسهل طريقة لعمل الكاتشب على البارد فى المنزل - بدون بوتاجاز وبدون أى طبخ

المقادير

برطمان صلصة طماطم 370جم
ربع كوب سكر
ربع كوب خل
نصف كوب ماء
ربع ملعقة صغيرة قرفة
نصف ملعقة صغيرة بهارات

الطريقة

قلبى السكر فى الخل والماء جيداً حتى يذوب - ثم صبى عليهم الصلصة والتوابل وقلبى الخليط جيداً
صبى الخليط فى 2 زجاجة كيتشب 340جم وإحفظي واحدة فى الثلاجة والأخرى فى الفريزر (لا تملأى زجاجة الفريزر لآخرها حتى لاتتمدد وتنكسر)

أسهل طريقة لعمل الكتشب فى البيت فى دقيقتين على البارد بدون سكر

homemade-ketchup-recipe1إليكم أسهل طريقة لعمل الكاتشب على البارد فى المنزل – بدون بوتاجاز وبدون أى طبخ – والطعم زى الجاهز بالظبط – الكمية التالية تعطينا ملئ زجاجة كتشب 310 جرام – معلش انا باعتذر انى كاتب المقادير بالجرام لانى متعود اوزن كل حاجة عشان اعرف بالظبط ايه اللى مفروض يزيد وايه اللى ينقص خلال تجاربى للوصول الى افضل طعم

المقادير

  • 200جم معجون صلصة طماطم (تركيز 20-22%)
  • 70جم ماء
  • 20جم خل
  • 20جم مستردة (اختيارى)

الطريقة

  • اذا كانت الصلصة مجمدة ننتظر حتى تفك تماما
  • انصح باستخدام صلصة “جاردينو” من انتاج شركة الصعيد – لانها صلصة طعمها جميل وريحتها روعة
  • انا باستخدم خل كريستال – لو نوع تانى ممكن يكون تركيزه أقل فنحتاج نحط شوية زيادة
  • لاحظوا اننا لم نستخدم سكر ولا ملح – الطماطم نفسها بطبيعتها مسكرة – والملح بيبقوا ضايفينه للصلصة فى المصنع
  • نقلب كل المكونات فى طبق غويط مع بعض جيداً بالملعقة حتى يذوب الكل ويصبح متجانس
  • بواسطة قمع واسع نصب الكتشب فى زجاجة كتشب فاضية ومغسولة جيدا – او أى برطمان زجاجى
  • يستخدم مباشرة أو يحفظ مغطى فى الثلاجة
  • انا باحب اضيف شوية مستردة عشان يبقى كتشب ومستردة جاهز على بعض للبرجر يتحط فى خطوة واحدة – وكمان بكدة اقدر اتحكم فى نسبة المستردة لان ولادى بيحبوها قليلة

09 يونيو 2010

هيلين توماس ضحية قول الحق

هيلين توماس كبيرة مراسلى البيت الأبيض وعميدة الصحافة الامريكية - ذات ال89 عاماً - فاجأت الجميع بتصريح شجاع منذ أيام دعت فيه الصهاينة الى الخروج من فلسطين - وقالت أنهم أناس محتلون وأن فلسطين أرضهم وليست أرض بولندا ولا ألمانيا وعندما سألها الصحفى الأمريكى أمام البيت الأبيض عن البلد التى تريدهم أن يعيشوا فيها قالت له ببساطة أن يعودوا لديارهم - فسألها أين ديارهم فقالت له: بولندا وألمانيا وأمريكا وكل مكان آخر

بمجرد تفوهها بهذه الكلمات فتح اليهود نار جهنم عليها - وتبرأ منها زملاؤها - وأعلن البيت الأبيض أنها أخطأت وأن تصريحاتها تثير الإشمئزاز - وبالرغم من أنهم إضطروها للإعتذار إلا أن هذا لم يهدئ من هياج اليهود الصهاينة - فإضطرت الى الإستقالة والتقاعد بعد أن أجبروها على ذلك

هذا الموقف يدل مرة أخرى على أن الصهاينة اليهود يحكمون السيطرة على البيت الأبيض وعلى كل السياسة الأمريكية - بل أن كثيرين يعتقدون أن الولايات المتحدة واقعة فعلياً تحت الإحتلال الصهيونى وأن كل الهيئات الأمريكية والمجالس النيابية والبيت الأبيض نفسه ينفذ مايريده الصهاينة بالحرف الواحد - وأن مصلحة المواطن الأمريكى لا تمثل الإهتمام الأول لمسيولى الإدارة الأمريكية التى لامانع عندها إطلاقاً من التضحية بأبناء الأمريكيين وتعريضهم للموت المحقق فى حروب لاتخدم سوى الصهيونية العالمية

هيلين توماس كانت لديها الشجاعة الكافية لقول الحق - وهى بالطبع كانت مدركة لخطورة ماتقول وبحكم خبرتها الطويلة كانت تدرك حجم الضرر الذى سيقع عليها من جراؤه - لكنها فضلت أن تنهى حياتها الصحفية بموقف مشرف لا يستطيع الكثيرين للأسف إتخاذه - الصهاينة حولوا الموضوع الى معاداة للسامية والتطهير الدينى - بينما كان واضحاً أنها كانت تتحدث عن الصهاينة الذين إحتلوا فلسطين تاركين مواطنهم الأصلية الأوروبية - يلك الدول التى رحبت برحيلهم عنها للتخلص من مشاكلهم ودسائسهم ومؤامراتهم التى عانوا منها على مر العصور - حتى وإن كان الحل هو إغتصاب دولة كاملة وقتل وتهجير ومطاردة سكانها الفلسطينيين أصحاب الحق والأرض

تحية من القلب للفارسة الشجاعة هيلين توماس - أكثر الله من أمثالك - وكان الله فى عونك فى مواجهة الصهاينة معدومى الضمير والإنسانية وكذابى وجراثيم كل العصور

[kml_flashembed movie="http://www.youtube.com/v/EdI2NO-Pmb4" width="640" height="518" allowfullscreen="true" fvars="fs=1" /]

المقالة التالية تنشر صباح اليوم:

شكراً هيلين توماس
النهار الكويتية

GMT 1:10:00 2010 الأربعاء 9 يونيو




راجح الخوري

ليس مهماً ان تكون هيلين توماس، عميدة مراسلي البيت الابيض، قد ذهبت الى التقاعد بعد اعتذار وأسف على ملاحظات جريئة أدلت بها. المهم أنها توّجت حياتها المهنية الحافلة بهذه الملاحظات التي لا يجرؤ على ابدائها الكثيرون.
وليس المهم أن يقف المرء في الشرق الاوسط مثلا، ويقول "ان على الاسرائيليين ان يغادروا فلسطين وان يعودوا الى بلدانهم في بولونيا وألمانيا أو الى الولايات المتحدة"، بل المهم ان يقف المرء في واشنطن، كما وقفت وقالت هذا من على المنبر العالي الذي تمثله توماس، وبالصوت المسموع جدا الذي تملكه وهي التي عُرفت بأنها "بوذا البيت الابيض" و"ظِل الرؤساء الاميركيين"، بعدما غطت أنباء عشرة من رؤساء الولايات المتحدة في مسيرة مهنية حافلة امتدت ستة عقود.
واذا كان البيت الابيض قد سارع الى التبرؤ من الملاحظات التي أدلت بها، اذ قال المتحدث باسمه روبرت غيبس ان موقفها "مهين ويستحق الاستنكار"، في حين رأت رابطة مراسلي البيت الابيض انه "لا يمكن الدفاع عن هذا الموقف"، فإن توماس اللبنانية الاصل والمتحدرة من آل عواضة في طرابلس، عكست في كلامها ما يفكر فيه الكثيرون، ليس في "العالم" العربي وحده، بل حتى في الولايات المتحدة الاميركية وربما داخل البيت الابيض، حيث تمارس قوى الصهيونية نوعا من الحصار الفكري او بالاحرى الارهاب الفكري، الذي يمنع الاعتراض على السياسات الاسرائيلية، ويصل الى حد تزوير التاريخ بانكار وجود فلسطين التي احتلها الاسرائيليون في سياق مؤامرة كبرى مستمرة منذ أكثر من ستة عقود، وقد سممت العلاقات بين الشرق والغرب.


❒ ❒ ❒

لم تكن ابنة التسعين عاما في حاجة الى الاعتذار. لكن إبداءها الأسف وقولها ان ملاحظاتها على ضرورة مغادرة الاسرائيليين فلسطين لا تعكس ايمانها بأن السلام في الشرق الاوسط لن يحل الا عندما يعترف الاطراف بضرورة الاحترام المتبادل والتسامح، لن يحذف قط من الاذهان دوي القنبلة التي فجرتها في نهاية مشوار طويل في المهنة التي عشقتها دائما. فقد تعمّدت ان تقول دائما أنا صحافية أولاً وامرأة ثانيا. وظلت على امتداد عملها البارع تقول ان الصحافة هي افضل مهنة في العالم، لأن عليك ان تواصل التعلم باستمرار، ولأن عليك ان تكون حارسا أمينا على الحقيقة، تطرح الاسئلة التي لا يحبها المسؤولون وتبقى مشككا الى أبعد الحدود، حتى ولو كان ذلك يزعج هؤلاء الذين يقبضون على قرارات السلم والحرب، او بالاحرى على الحياة والموت.
والملاحظات المدوية التي اختارت توماس عمدا أن تقولها لتذهب الى التقاعد، لم تأت عرضا، فقد سبق لها ان انتقدت انحياز الاعلام الاميركي وغيبوبة بعض الاعلاميين في عهد بوش الابن، وخصوصا عندما وصل الامر حد إلصاق هذا الإعلام أوصاف القتلة والارهابيين بالمقاومة الفلسطينية.
ولم تتردد في القول أمام مركز الحوار العربي في واشنطن ان بوش الابن هو أسوأ الرؤساء الاميركيين على الاطلاق، لأنه أدخل العالم في مرحلة من الحروب الابدية المستديمة، وهو ما يكرر أهوال الماضي. وفي عهده خسرت اميركا معظم أصدقائها في العالم، وشهدت زيادة العلاقات بين اليمين المسيحي وتكتل "ليكود". ولقد علّقت ضاحكة على محاولة الاسرائيليين التجسس على اميركا بالقول: "انهم موجودون هنا في كل مكان، فما حاجتهم الى التجسس؟".


❒ ❒ ❒

على امتداد العهود كانت توماس هي التي تطرح السؤال الاول على الرئيس لانها عميدة المراسلين، وهي التي تنهي اللقاء بالقول: "شكرا السيد الرئيس". بوش الابن حرمها ذلك الامتياز، لكن هذا لم يمنعها من ابداء نقمتها على السياسة الاميركية في الشرق الاوسط: "يجب ان تتطور هذه السياسة لتكون أكثر دراية وعدالة ومعرفة بالحقائق".
في حرب تموز 2006 انتقدت توماس بشدة تأييد اميركا لاسرائيل، وهو ما دفع المتحدث باسم البيت الابيض طوني سنو الى اتهامها بتبني وجهة نظر "حزب الله"، ولكنها ردت بالقول: "انا أنقل الواقع. العدوان على لبنان رهيب، على غرار بقية الاعتداءات. علينا التوصل الى سلام في يوم ما وعلى اسرائيل العودة الى حدود 1967 اذا أرادوا السلام...".
لقد فاخرت توماس تقريبا بانتمائها العربي: "أشعر بانتماء الى لبنان. أحس بانتمائي الى ثقافتين. وعندما يتهمني البعض بأنني مؤيدة للعرب، لا أفهم ماذا يعنون فعلا. انني مؤيدة للناس ومناهضة لأي نوع من التمييز ضد الانسان".
ذهبت هيلين توماس الى التقاعد، لكنها تركت في تاريخ البيت الابيض صوتا مختلفا وشجاعا أحدث فرقا ووصل الى حد مطالبة الاسرائيليين بمغادرة فلسطين. والامر يتجاوز حدود الشجاعة في بلد يسرح في جوانبه الحاخامون!

07 يونيو 2010

How to play HDTV recordings in MPC

If your Satellite program records HDTV in TS format, like DVBDream does, then its easy to watch your recordings with MPC - media player classic - you just need to activate the TS internal filter ifrom inside MPC - here is how

In MPC menu, click: View > Options > Internal filters
and tick in front of: MPEG PS/TS/PVA
then click OK

That's it. Happy watching

01 يونيو 2010

Unthinkable 2010 - فيلم يروج للتعذيب

كم أصبت بخيبة أمل وإشمئزاز وأنا أرى صامويل جاكسون - أحد نجومى المفضلين - يؤدى دوره فى هذا الفيلم البشع الذى يبرر للمشاهد الأمريكى إستخدام التعذيب فى أبشع صوره ضد من تراهم أمريكا إرهابيين - فهو يقوم بدور المعذب ضد مواطن أمريكى شاب يحب بلده وخدم فى الجيش الأمريكى - ثم بعد أن أسلم بدأ يدرك كم الشر الذى تمارسه أمريكا فى العالم الإسلامى من خلال دعم الدكتاتوريين وفرضهم على شعوبهم ومن خلال إرسال الجيش الأمريكى لقتل الأبرياء.

صامويل جاكسون فى الفيلم يقوم بتقطيع أصابع الشاب الأمريكى المسلم - ويضع سكينا فى أمعاؤه ويحركها داخل أحشاؤه لفترات طويلة - ويخلع أظافره - ويستخدم حفار كهربائى فى ثقب أعصاب أسنانه - مشاهد بشعة وسط صرخات الشاب والدماء المتناثرة فى كل مكان

ويحاول الفيلم طول الوقت تبرير كل ذلك التعذيب وجعله مقبولا من المشاهد - وهى جريمة أخلاقية بكل المقاييس أن يتم إنتاج مثل هذا العمل البشع - وجريمة لاتغتفر لكل من شاركوا فى هذا العمل

لا أنصح أى مشاهد بأن يشاهد ذلك الفيلم - وأدعوكم كلكم لمقاطعة أفلام صامويل جاكسون الذى سقط من نظرى تماما بعد أن وافق على تمثيل ذلك الدور البشع - إنه فيلم آخر لآلة الإعلام الصهيونية التى تسيطر على استوديوهات هوليوود وتسخر البلايين للسيطرة على عقول الناس وإقناعهم بما يريدون فى كل مكان فى العالم