26 مايو 2011

Playstation slim vs Xbox slim



(أرجو من اﻷخوة مالكى اﻻكس بوكس مايزعلوش منى فيما سأقوله)
 إذا كنت من مصر وبتفكر فى شراء اكس بوكس فنصيحتى إنك لا تشتريه
إشترى بلاى ستيشن سليم الجديد فهو أفضل بكتيييييييييييييير
أولا هو بيتعدل بمنتهى السهولة وبدون أى نوع من اﻷجهزة الوسيطة
ومن غير مايتفتح
ثانياً مش محتاج تشترى سيديهات فاضية أو أى سيديهات خالص - لانك حتحط اللعب على الهارد الداخلى وتلعب مباشرةً بدون ماتحتاج لوضع اى سي دى خالص - ودى ميزة خطيرة لان السيديهات مع الوقت بتتخربش وتلم تراب وماتشتغلش
ثالثاً الجرافيكس فى البلاى ستيشن اقوى فى اﻷلعاب الحديدة - يكفى ان تعلم ان اللعب الجديدة يتكون مساحتها اكبر من 20 جيجا بينما اى لعبة اكس بوكس لا تزيد عن 8 جيجا - عشان كدة بدات تظهر لعبللبلاى ستيشن مالهاش نسخة للاكس بوكس - لان البلاى ستيشن سيديهايته بلو راى بتاخد 60 جيجا اما الاكس بوكس آخره 8 جيجا بس
رابعا البلاى ستيشن الجديد 160 او 320 جيجا مش بيسخن لان استهلاكه للكهربا قليل جدا 60 وات فقط بينما الاكس بوكس السليم الجديد بيستهلك 160 وات
خامسا الكينكت ثمنه يتراوح بين 1200 و 1400 جنيه بينما فى البلاى ستيشن اللى اسمه موف أرخص بكتير - فى حدود 400 جنيه فقط - يعنى الكينكت 3 اضعاف الثمن
سادساً مايكروسوفت صاحبة اﻻكس بوكس شركة استغلالية ﻷقصى حد - وكل حاجة فيها بفلوس - يعنى ناقص ياخدوا منك فلوس على شم الهوا بتاع ربنا - وصاحبها بيل جيتس لا يشبع من الفلوس ويستغل براءة اﻵطفال ويبتز فلوسهم بكل الطرق واﻷشكال
أتمنى للجميع إتخاذ القرار الصحيح وربنا يوفقكم ويسعدكم

21 مايو 2011

كفاية كلام عن المحاكمات

وكأن الثورة قامت عشان نحاكم النظام الفاسد وخلاص
اﻹعلام والنت كله مركز على أخبار المحاكمات - دة خطأ كبير - المفروض إهتمامنا الرئيسى يكون العمل واﻹنتاج
أعداء الثورة متربصين بينا وعايزين يفشلوا ثورتنا بأى طريقة - أعداء من الداخل ومن الخارج - أمريكا وإسرائيل وللأسف دول الخليج
واﻹعلام بيساهم بإنه بيغرقنا فى أخبار المحاكمات ليل نهار

ﻻزم اﻹعلام بصحح نفسه - ويصبح حديثه الغالب عن العمل واﻹنتاج
نركز الضوء على مصانع بدأت تعمل بجد وعزم عشان تزود إناجها وتجوده - لازم نظهر اﻷبطال اللى ورا المكن والتروس - والفلاحين فى الحقول - لازم يكون تركيزنا على وجوه مضيئة زادت من مجهودها بعد الثورة - ناس لما حست إن البلد بلدها بدأت تخلص العمل وتموت نفسها فى الشغل
هما دول الدعم الحقيقى للثورة - مش دعم دول الخليج اللى بيساومونا بفلوسهم مقابل عدم محاكمة عميل خائن لو حوكم حيتفضحوا وينكشف المستور أمام شعوبهم فيخسروا عروشهم وثرواتهم الملوثة بالعمالة

والدولة عليها أن تصدر فوراً قانون جديد لعدالة توزيع اﻷجور - الموضوع مش محتاج أى ميزانيات إضافية - فقط مجرد إعادة توزيع اﻷجور - بوضع حد أدنى وحد أقصى للأجور - يعنى نقصقص من المرتبات العالية ونزود بيها المرتبات الهزيلة - نسبة 1 الى 20 معقولة جداً - بدل ماواحد بياخد مليون جنيه كفاية عليه 20 الف - وبالفلوس اللى حتتوفر من مرتبات دول نزود اللى بياخذ 200 جنيه ليصبح مرتبه 1000
ساعتها اى مظاهرات فئوية ستختفى وتدور عجلة اﻻنتاج بكامل طاقتها العمل هو الداعم الحقيقى لثورتنا
أما المحاكمات فهى مجرد إلهاء للشعب عن الهدف الحقيقى - المحاكمات ممكن تتأجل سنة - لكن العمل واﻹنتاج لا يجوز إنهم يتأجلوا يوم واحد

يا إعلام - ركز أرجوك - وقدم للناس نماذج وطنية طيبة تكون قدوة ودافع لشحذ الهمم
مفيش وقت نضيعه أكتر من كدة - واللا نستنى لما البلد تنهار خالص ؟؟

19 مايو 2011

Fix: Chrome displays adsense report page in plain text, no styling/formatting

If Google Chrome is showing your adsense report page with no styling, just plain text, try disabling Adblock Plus for that page, then refresh the page. Now everything will come back to how it should look like.

على عبدالله صالح - أكبر كذاب فى الكرة اﻷرضية

لا أستطيع أن أصدق أن هناك رجل كذاب - بإفتراض أنه رجل من اﻷساس - مثل على عبدالله صالح طاغية اليمن
فى كل مرة يعد شعبه بالتخلى عن منصبه يعود مرة أخرى فى كلامه
فى كل مرة يعلن فيها موافقته على مبادرة عربية ﻹنهاء المذابح ضد شعبه - يطلع كذاب ويخل بوعده
إنه مخلوق لا يحق له أن يحمل صفة إنسان - فهو أقذر من الحشرات وأحط  من الخنازير
إننى أتمنى أن أرى اليوم الذى يقع فيه فى قبضة الشعب اليمنى البطل - ليمزقوه إرباً بين أيديهم

18 مايو 2011

محمد المسلمانى يتقمص دور أستاذ جامعى

تقمص المذيع الصحفى محمد المسلمانى - مقدم برنامج الطبعة اﻵولى على قناة دريم 2 - دور أستاذ جامعى فى الفترة اﻷخيرة - وأخذ يلف على جامعات مصر كلها يلقى محاضرات على الطلبة واﻷساتذة !!! - مش دى حاجة غريبة شوية؟ اﻻ يكفيه دوره كصحفى ثم كمذيع - واﻵن يتقمص دور جديد لا نعرف من سمح له بتوليه - والعجيب أنه بدأ يخصص حلقات كاملة من برنامجه لعرض تسجيلات محاضراته - مما يشعرك وكأن هذا البرنامج عزبة خاصة له يفعل فيه مايشاء ويلمع نفسه بأكبر كثيراً من حجمه - فهو شخص متواضع الثقافة - يجالس دائما الشخصيات المرموقة حتى يضفى على نفسه مكانة لا أراه يستحقها

17 مايو 2011

السجين مبارك ودموع التماسيح

يبدو أن السجين حسنى مبارك يعد تسجيلاً صوتياً جديداً سيتم بثه على قنوات فضائية كما فعل المرة السابقة
ذلك القاتل الذى أمر الجيش بقتل المتظاهرين بالدبابات - بعد أن فشلت الشرطة فى قتل أعداد كافية منهم - يعتقد اﻵن أنه بإستدرار عطف المصريين وبإستغلاله لطيبة قلبهم المعهودة يستطيع أن يحصل على عفو منهم - وخصوصاً لو قرن ذلك الخطاب بالتنازل عن حفنة ملايين يلقيها الى الشعب فى عز أزمة إقتصادية تلوح فى اﻷفق
المستفيد اﻷول من ذلك السيناريو هى السعودية ودول الخليج - ﻷنه لو حوكم مبارك فستتكشف عمالة ملوك وأمراء كثر ﻷمريكا وللصهاينة - مما سيفجر ثورة شعوبهم عليهم واﻹطاحة بعروشهم المعفنة - وربما محاكمتهم وإعدامهم - إذن هؤﻻء الخونة على إستعداد لفعل المستحيل من أجل عدم محاكمة خائن منهم - حماية ﻷنفسهم ولثرواتهم الملوثة بالعمالة والخيانة ﻷوطانهم

السجين مبارك ظل طوال عمره مقتنع حتى النخاع بتصوره الخاص عن الشعب المصرى - إنه يحتقره ويعتبره شعب ذليل كالكلاب يجب دوماً تأديبه وإهانته وعدم الكف يوماً عن إذلاله والحرص دوماً أﻻ تتوقف معاناته وحرمانه وفقره ومرضه فى يوم من اﻷيام - وأن اليوم الذى يفيق فيه المصريون مما هم فيه سيبدأون فى التبطر والتجرؤ يالمطالبة بحقوقهم - إنها معاملة السيد لعبيده فى أقبح صورها

هذا الشخص الغريب يظن أنه لو ألقى للشعب حفنة من المال فإنه يستطيع أن ينسيهم دماء شهداءهم وجرحاهم - إن مجرد التلويح بالتنازل عن بضع أموال مقابل الحصول عن عفو عام عنه هو وكل أفراد أسرته لهو إهانة لا تغتفر للشعب المصرى - إن عرضه اللئيم يعرى فهمه المريض لطبيعة المصريين ويأصل لشعوره الدفين بإحتقار المصريين وأنهم عبيد إن ألقى لهم بعض الفتات خروا له ساجدين مهللين

هذا السجين الذى طالما عاند المصريين وحرص طوال 30 عام على أن تكون قراراته دائماً عكس رغبات الناس - فيتمسك بأى وزير يكرهه الشعب ويطيح فوراً بأى وزير يحبونه - حتى قال البعض أنه حاصل على دكتوراه فى العناد - اﻵن يريدنا أن نبتلع جسامين شهداءنا ونشرب دماء جرحانا وننسى ذل ومهانة وحرمان 30 عام وفجأة نبادل إحتقاره لنا بالعفو والسماح بمجرد رؤيتنا للجنيهات التى ألقاها لنا

أولا: هذا مال الشعب - وإعادة ماسرقه ليس فضل منه - فهو لم يعده الى أصحابه وهو فى الحكم - بل وهو سجين يبحث عن مخرج ينجيه
ثانياً - لن نرضى بأقل من إستعادة مئات المليارات التى بدأ فى سرقتها حتى من قبل أن يصبح رئيساً لمصر - كل مليم سرقه منا يجب أن نستعيده من حبابى عينيه هو واسرته الكريمة
ثالثاً: بعد أن نسترد كل السرقات - وبالكامل - نبدأ فى محاكمته فى محاكم الجنايات عن كل روح أزهقها وأمر بقتلها بالتحريض مع سبق اﻹصرار والترصد
وفى هذا الشق بالذات لا يحق ﻷحد - لا المجلس العسكرى ولا طنطاوى نفسه ولا رئيس الوزراء - أن يعفو عنه إلا لو كان كل واحد من هؤلاء له ولد قتله مبارك - الوحيد الذى له حق العفو عن الدم هو أهالى اﻷلف شهيد - وأهالى اﻷلف ومائتين شاب الذين فقدوا أبصارهم على يد العادلى وزبانيته بأوامر من السجين مبارك - وأهالى ال 7000 جريح الذين فقدوا وظائفهم ومصدر رزقهم بسبب إصاباتهم - وحتى لو تنازلوا كلهم عن القصاص ﻷبنائهم وأحبتهم وبقى واحد منهم فقط رافض للعفو لوجب محاكمة السجين مبارك بتهمة القتل العمد والقصاص العادل منه

السجين مبارك ليس فقط لص بدأت سرقاته منذ عام 1971 - أى قبل عشر سنوات من توليه الحكم - ففى الوقت الذى كان فيه الجيش المصرى يعد العدة لتحرير سيناء وخوض معركة الكرامة وإستعادة السيادة - كان مبارك مشغولاً بعقد إتفاقات سرية لتقاضى عمولات غير قانونية من عقود شراء اﻷسلحة للقوات الجوية - وبدأت علاقته بحسين سالم وكونوا شركة فى الظل لتجارة السلاح وتقاضى العمولات فى الخفاء من خلف الجيش والشعب - ولما أصبح رئيساً حول طلعة محدودة إشترك فيها من ضمن 6 طائرات فى مهمة صغيرة وقصيرة - الى أسطورة أطلق عليها "الطلعة الجوية اﻷولى" وجعل منها السبب الرئيسى ﻹنتصارنا فى حرب أكتوبر - بينما الحقيقة لو قيلت لعلم الجميع أنه مجرد لص بلا وطنية ولا ضمير

إن رجال الجيش الشرفاء يجب أن يكونوا أول من يرحب بمحاكمة هذا اللص الخطير - لا يجب أن يعاملوه معاملة رجل من رجال القوات المسلحة - فهو يمثل إهانة للعسكرية المصرية ويجب على المجلس العسكرى أن يعلن تبرؤه من هذا اللص تاجر السلاح المتاجر بأقوات المصريين - ولا يجب ابداً أن يسعوا للعفو عنه - اللهم إلا لو كانت الشخصيات التى تسعى لذلك متورطة معه فى قضايا فساد وبالتالى من مصلحتها عدم محاكمته حتى لا ينكشف المستور - فمبارك كان دوماً رجلاً خبيثاً يحرص دوماً على إشراك من حوله وتوريطهم معه حتى يدافعوا عنه وقت اللزوم لكى لا ينكشف ما شاركوا هم فيه معه

فى النهاية لا يصح الا الصحيح - أهالى الشهداء هم فقط من يحق لهم العفو أو طلب القصاص العادل من قاتل احباءهم
المسألة ليست فى المال كما يتصور السجين مبارك - فالمال سنستعيده منه بالذوق أو بالقوة - الجريمة الحقيقية هى جرائم القتل العمد لشهداء الثورة - ليس هم فقط - لكنهم فقط آخر ضحاياه - ياترى لو تم عمل إحصائية لضحاياه على مدار 30 عام - الذين ماتوا على ابواب المستشفيات لعدم إمتلاكهم للمال اللازم للعلاج - والذين غرقوا فى العبارات ودهسوا تحت العجلات وإحترقوا داخل القطارات وقتلوا فى شوارع لم يجدوا سواها مأوى لهم - والذين ماتوا من الفقر والجوع - وملايين المصريين الذين ماتوا وسيموتون كل يوم من المبيدات المسرطنة والماء الملوث وضحايا الفشل الكلوى والكبدى - والعوانس فى طول البلاد وعرضها الذين لم يتزوجوا ﻷن الشباب عاطل بلا عمل ولا طاقة لهم على فتح بيوت - ياترى كم مليون يبلغ عدد كل هؤلاء؟ إن كل واحد منهم ضحية السجين مبارك - ذلك اللص القاتل الذى يجب أن يحاكم لا مرة واحدة ولكن 70 مليون مرة على اﻷقل - عن كل مصرى ومصرية كانوا من ضحاياه طوال 30 عام

أما السجينة الحيزبون سوزان ثابت - إبنة الممرضة اﻹنجليزية التى تزوجت اللص وتاجر السلاح - فهى تحمد ربنا أنها تنعمت أكثر من ثلاثين عام فيما لا يحق لها من اﻷساس - فلو طبقنا الدستور لما كان يحق لزوجها مبارك أن يتولى الرئاسة من اﻷساس وهو متزوج من بنت إمرأة إنجليزية - وجاء وقت دفع الثمن - ورد ماسرقته للشعب
وحتى بعد أن تفعل - فيجب التحقيق معها فى تهم القتل العمد والتحقق مما إذا كانت فعلاً حرضت العادلى على قتل المتظاهرين - خصوصاً أنه قد تكشف اﻵن أن العادلى كان من رجالها وأنها سعت دوماً ﻹبقائه فى منصبه طوال 14 عام

15 مايو 2011

إحذر الزواج من كثيرة النوم

من بين الصفات الغير مرغوبة فى أى زوجة - أن تكون كسولة وكثيرة النوم
بينما من صفات الزوجة الناجحة التى تحقق السعادة الزوجية لزوجها وأولادها: النشاط والنوم الصحى - من 6 الى 8 ساعات فى اليوم

أما لو تزوجت من فتاة تقضى 12 ساعة نوم فى اليوم - فأنت بذلك تكون قد تزوجت من نصف زوجة - فلو أنت نشيط ولا تنام كثيراً - فمعنى ذلك أنك ستقضى ساعات كثيرة وحيداً تكلم نفسك - بينما عروستك تغط فى نوم عميق - وحتى لو كنت أنت ممن يحبون النوم ساعات طويلة - فالنتيجة ستكون تقصير فى أداء اﻷعمال المنزلية ورعاية أطفالكم

بينما الزوجة النشيطة يستيقظ زوجها فيجد زوجته قد حضرت له اﻹفطار وربما إنتهت من مهام كثيرة فى المنزل
كما أن عدد ساعات اليوم المتاحة لها ستكون أطول - مما يمكنها من اﻹستفادة منه فى أشياء كثيرة - كتعلم وصفات أكل جديدة تفاجئ بها زوجها - وتوفر له بأن تصنع بنفسها فى البيت ما يشتريه اﻵخرون جاهزاً - أو تعلم هوايات مفيدة لبيتها وأولادها أو القراءة واﻹطلاع ومتابعة اﻷحداث من خلال الكتب أو الكمبيوتر - فتكون بذلك خير صديق لزوجها تستطيع التسامر معه والتناقش فى أمور الحياة بوعى وإطلاع متجدد - أو ربما تهوى زراعة النباتات وتنسيق الزهور مما يضفى على بيتها رونق وبهجة تسر الناظرين - كل ذلك وأكثر ممكن أن تقضى فيه الزوجة النشيطة أوقاتها - بينما الزوجة كثيرة النوم تقضى وقتها فى السرير ولا تستيطع تجديد حياتها أو تجربة أشياء جديدة - وإنما سيكون لديها بالكاد وقت ﻷداء اﻷدوار الروتينية اﻷساسية فقط بدون إبتكار ولا تجديد يذكر

لذلك نصيحتى للشباب المقبل على الزواج أو من يبحث عن فتاة أحلامه: إحرص على اﻹبتعاد عن الفتاة التى تحب النوم الطويل - وإبحث عن النشيطة التى لا تقضى نصف يومها نائمة

للأسف معظم بنات اليوم يهوون النوم ساعات طوووويلة - ومع إحترامى لهم - فمعظمهم لا يصلحون للزواج - ﻷن أغلبهم غير مدركين لمفهوم الزواج الصحيح - وربما هذا من أسباب كثرة حالات الطلاق المؤسفة التى تتزايد كل يوم

الزواج مسئولية مشتركة
على الزوج أن يشبع رغبات زوجته العاطفية - وأن يحرص على مبادلتها مشاعر الحب والمودة دائماً - ويحترمها ويقدرها - وينفق عليها ويوفر لها كل مستلزمات الحياة على حسب مقدرته - ويقف بجانبها لو مرضت ويساعدها لو تعبت - ويشاركها فى تنشئة أولادهم نشأة سليمة
والزوجة عليها أن تبادل زوجها حباً بحب ومودة - وتحرص على مشاعره وتحترمه وتطيعه ولا ترهقه فى طلباتها - وتصونه فى عرضه وماله - وتوفر له منزل نظيف مرتب جميل هادئ وطعام طيب وترعى اﻷولاد من جميع اﻷوجه

طبعاً كل ماسبق يكون بإفتراض أن الزوجة لا تعمل بل متفرغة لبيتها وزوجها وأولادها - أما مانراه اليوم من عمل الزوجة فبيوت هؤلاء أشبه بالفندق - يقضون فيه بعض الوقت - ومعظم ساعات اليوم تكون إما فى العمل وإما فى السرير إستعدادً لمشقة يوم جديد - لا وقت ﻷى شئ تقريباً - الزوج فى وادى والزوجة فى وادى واﻷولاد بالطبع كل منهم فى وادى - نجاح الحياة اﻷسرية فى تلك الظروف يكون أشبه بالمعجزة
أتمنى أن تتحسن دخول اﻷزواج فى الفترة القادمة حتى يتمكن كل زوج من إراحة زوجته من مشقة العمل والمواصلات - وحتى تتفرغ كل زوجة ﻹسعاد زوجها ورعاية بيتها وأولادها

الثورة تواجه اسرائيل بالمظاهرات والهتافات واﻷعلام

الحمد لله أن المصريين بعد الثورة عرفوا أن عدوهم الحقيقى هو اسرائيل - ذلك النبت الشيطانى الذى نشأ على جثة وطن إغتصبه من أصحابه بطرق عصابية غير مشروعة

لكن ماذا أعددنا لهذا العدو..
هل ممكن أن نتصور أن المظاهرات والهتافات الثورية العارمة ورفع الشعارات واﻷعلام الفضفاضة والزحف نحو رفح وغزة يمكن أن يهزم عدو متسلح بالعلم وأحدث الوسائل التكنولوجية واﻷسلحة الفتاكة التى يجرى تطويرها فى المعامل كل يوم - ماذا تفعل مظاهرة مليونية لو واجهت سحابة من الفسفور اﻷبيض الذى يصهر العظام ويأكل لحم الجسد ؟

إنا أمام شعب قذر يعيش على جثث الشعوب ويأكل ويشرب من دماء البشر - إسرائيل لو توقفت عن الحروب ﻹختفت من على وجه اﻷرض - إذن الحرب قادمة ويجب ألا نغفل ذلك أبداً
إن تقدم مصر لهو مسألة موت وفناء بالنسبة ﻹسرائيل

ماذا علينا أن نفعل
إن إعداد العدة للحرب القادمة مع عدونا اللدود - تبدأ فى المعامل ومراكز اﻷبحاث
لابد من أن نصمم وننتج أسلحتنا بأيدينا - لا يعقل أبداً أن يكون مصدر تسليحنا هو نفسه الراعى الرسمى ﻹسرائيل - أمريكا التى على إستعداد بالتضحية بالغالى والنفيس للدفاع عن أمن ووجود إسرائيل - كبف نأتمنها على تسليحنا ؟ - لايوجد منطق فى الدنيا يقول ذلك

إن لم نبدأ فى تصميم وتطوير صناعة سلاح قوية فى مصر - بحيث نمتلك ترسانة محترمة نستطيع أن نردع بها أى تهور صهيونى فى المنطقة - فلا أمل يذكر لنا فى اﻹنتصار فى أى حرب قادمة تشنها علينا - وهى قادمة لا يساورك أى شك فى ذلك - خصوصاً بعد أن بدأث الثورة تغير من الوضع المتخلف الذى حرص السجين مبارك على أﻻ تخرج منه مصر أبداً إرضاءاً لعملاؤه الصهاينة - وبعد أن أصبح الطريق ممهد لتنتفض مصر وتبدأ فى التقدم - وهو ما يشكل أخطر تهديد على دولة إسرائيل منذ نشأتها - فإذا لم تنجح إسرائيل وأمريكا فى إفشال الثورة فلن يكون هناك بديل عن محاربة مصر - بأى حجة - مثلاً حماية اﻷقليات - والمسيحيين أنفسهم يقدمون هذه اﻷيام المبرر بل يتظاهرون أمام سفارة إسرائيل مطالبين بالحماية الدولية - أى إحتلال مصر عملياً - وهذه ستكون فرصة ذهبية ﻷمريكا وإسرائيل - بغرض إعادتنا للعصور الوسطى كما فعلوا مع العراق - والقضاء على أى بارقة أمل لتقدم هذا الوطن - فإذا قضينا أوقاتنا فى المظاهرات والهتافات ورفع الشعارات واﻷعلام - بدلاً من قضاؤه فى المعامل ومراكز اﻹبحاث - فإننا بذلك سنكون متقدمين كل يوم خطوة أقرب الى قبرنا

وأعدوا لهم ماستطعتم من قوة ومن رباط الخيل
ﻻ ماستطعتم من مظاهرات وهتافات

اللهم بلغت .. اللهم فاشهد

05 مايو 2011

مدونتى على فيس بوك

من الآن يمكن لأعضاء فيس بوك متابعة مدونتى
ستظهر لكم بضع سطور من كل موضوع جديد - مع رابط بالضغط عليه يمكنكم قراءة الموضوع بالكامل

مواجهة إرتفاع أسعار الخضر والفاكهة

ما أن صرف العاملين العلاوة التى تقررت لهم بعد ثورة 25 يناير - حتى فوجئنا بإرتفاع كبير فى اسعار الخضر والفواكه
فمثلاً كيلو الموز المصرى أصبح ب6 جنيه لأول مرة فى التاريخ - وكيلو التفاح أرخص الأنواع أصبح ب12 جنيه

قبل الثورة دأب التجار على التحكم فى الشعب برفع اسعارهم بلا حسيب أو رقيب
لكن بعد الثورة يجب أن تسود روح جديدة - يجب أن يكون للمستهلكين موقف حاسم مع جشع التجار

قد يقول قائل - طب ماهما لازم برضه يرفعوا دخلهم إشمعنى الموظفين الحكومة رفعت أجورهم - والرد على هؤلاء بسيط: وهو أن رفع أجور الموظفين سيجعلهم يقبلون على شراء فاكهة أكثر من قبل - بل أن قطاعات من الناس كانت لاتشترى الفاكهة ستبدا فى شراءها بعد العلاوة - وبالتالى فمبيعات التجار ستزيد مما يعنى زيادة أرباحهم الإجمالية - أما اللجوء لزيادة الأسعار فى كل مرة يعرفوا فيها أن الموظفين زادت مرتباتهم بضعة جنيهات - فهذ إستغلال غير مقبول أبداً

المستهلكين يجب أن يفرضوا رأيهم من الآن على التجار - إننى أدعو كل الناس الى مقاطعة جماعية لأى نوع فاكهة تزيد أسعارها هذه الأيام عما قبل الثورة
لن نموت لو توقفنا عن شراء الموز أو التفاح مثلاً - نريد أن تبور بضاعة التجار ولو لمدة اسبوعين - بعدها سيتعلمون درس قاسى وسيفكرون الف مرة قبل أن يفكروا بطمع وسيعرفون أن المستهلكين أصبحوا كذلك ثوريين ولن يستطيع أحد إستغلالهم بعد اليوم

03 مايو 2011

لماذا لن أعطى صوتى للإخوان ولا أحزابهم فى أى إنتخابات قادمة

بالرغم من أننى من المطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية كونها الحل الأمثل لعلاج كل أمراض المجتمع ومشاكله - إلا أننى أرفض تماماً إعطاء صوتى للإخوان المسلمين - فهى لا تمثل الإسلام الحقيقى - بل أظن أنها تسئ لصورة الإسلام

الإخوان المسلمون لطالما تحالفوا مع الشيطان من أجل تحقيق أهدافهم - ولطالما عقدوا الصفقات السرية مع نظام مبارك - كانوا على إستعداد لتأييد الظلم والإستبداد مقابل حفنة من مقاعد مجلس الشعب - رغم أنهم أول من إكتووا بنار الظلم والإستبداد من نفس أجهزة النظام - وهذا أسلوب رخيص وغير مشرف ولا يليق أبداً بالعمل الإسلامى الطاهر

الإخوان المسلمون لم يتفقوا ابداً ولم يوحدوا جهودهم مع القوى الوطنية المطالبة بالتغيير - كانوا يبتعدون عنهم حتى ينالوا رضى الديكتاتور وينعموا بصفقاته السرية القذرة - وحينما أعلن الشباب عن تنظيم ثورة 25 يناير أعلن الإخوان رسمياً رفضهم الإشتراك فيها - لكن بعد نجاح الثورة بدماء الشهداء ركبوا الموجة وإدعوا تأييدها من أول لحظة - سلوك غير مشرف ومخذى حقاً - ثم مالبثوا أن أعلنوا أنهم ينوون الإستيلاء على 30% من مقاعد مجلس الشعب وكأنهم هم قاموا بالثورة أو حتى نادوا بها أو حتى شاركوا فى شرارتها الأولى - ولم يكتفوا بذلك - وإنما فاجأونا بتغيير كلامهم وأعلنوا أنهم يرغبون فى الحصول على 50% من مقاعد مجلس الشعب ! وكأنهم يتحدثون عن نوع من الحلوى يمكنهم الغرف منها كما يشاؤون !

فى الحقيقة ليس من المستغرب أنهم يغيرون كلامهم فالشعب المصرى تعود على أن وعودهم و كلامهم يستطيعون لحسه فى أى وقت - وهو سلوك غير محترم وأبعد مايكون عن خلق الإسلام

الإخوان المسلمون يبالغون كثيراً فى تضخيم حجمهم فى المجتمع - وشخصياً أعتقد أنهم لن يتمكنوا من الإستيلاء على اكثر من 5% الى 10% من المقاعد - وإن كنت أتمنى ألا يحصلوا على مقعد واحد ولا حتى رجل كرسى فى مجلس الشعب - لا هم ولا أى حزب يؤسسه أى من رجالهم

أتمنى أن يظهر حزب مدنى جديد ذو توجه إسلامى حقيقى لا يضم أى من وجوه الإخوان المسلمين - تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية فى كل مناحى حياتنا - يأساليب حديثة متطورة - تنشر قيم الحق والعدالة والتسامح والمواطنة مع كل المصريين - وتطبق الحدود لتطهير البلاد من كل اللصوص والبلطجية بحزم وعدل وقوة - فمع شريعة الله سنكون بإذن الله من الفائزين ونبنى مجتمع قوى ناجح صحى متقدم وقادر على إستعادة مكانتنا وتدعيمها بثقة وثبات بأمر الله

وأظن أنه من الأكرم والأشرف لجماعة الإخوان أن تعلن حل نفسها بعد أن سمحت لنفسها على مدى عقود بالتواطؤ مع أعداء الوطن من أفراد عصابة آل مبارك - وأكلت وشربت على جثث المصريين ووافقت على الظلم ولم تجد غضاضة فى التحالف مع الشيطان لتحقيق مصالحها - الإخوان السلمون أصبحت جماعة ملوثة - ولا مكان لها بيننا فى مصر بعد ثورة 25 يناير

01 مايو 2011

قناة النيل للأخبار بعد الثورة - زبالة

منذ قيام الثورة تحولت قناة النيل للأخبار الى قناة منسلخة تماما عن مصر - تقدم معظم الوقت أخبار عالمية وكأنها قناة غير مصرية
يحدث هذا بينما القنوات العالمية مثل CNN تقدم أخبار مصرية ليل نهار !!!

إننى أرى ان الأفضل أن يقوم المسئولين بغلق تلك القناة المتخلفة التى تاهت عن دورها المفروض أن تقوم به

مصر الثورة تريد أن تنشأ قناة إخبارية محترمة تقدم أخبار مصر من أقصى الشمال حتى أقصى الجنوب - تهتم بالشأن المصرى بعد أن حرمنا لسنوات طوال من سماع أخبار مصر والمصريين الحقيقية

آن الأوان لكنس تلك الزبالة وإغلاقها
آن الأوان لتعيين مراسلين ومذيعين محترفين على أعلى مستوى بدلا من التشوهات التى تحتل قنواتنا المصرية الآن