13 نوفمبر 2010

أسعار اﻷدوية المصرية

إليكم دليل كامل للأدوية المصرية - سعر أى دواء وصورته والمادة الفعالة به وإسم الشركة المنتجة - فقط أكتب إسم الدواء أو بعض حروفه باللغة اﻹنجليزية - ثم إضغط زر Search للحصول على سعر الدواء فى مصر - وإذا كنت تبحث عن دواء نسيت إسمه لكن تعرف إسم الشركة المنتجة يمكنك إختيارها فتظهر لك اﻷدوية التى تنتجها


08 نوفمبر 2010

لماذا يزوغ الطلبة من المدارس يا زكى

الوزير العجيب زكى بدر متشدد جداً هذا العام فى حضور الطلاب وأصدر قرارات صارمة بفصل من يتغيب عن المدرسة - لكن فصول المدارس التانوية يا وزير التعليم ﻻ يدخلها المدرسين - ﻷنهم يخرجون لتلقيط رزقهم فى المراكز والدروس الخصوصية - ﻹن سيادتك مجوعهم ومشحتهم وبتقبضهم ملاليم - بينما سيادتك والمستشارين اللى معاك بتقبضوابسم الله ماشاء الله بالملايين - على ايه مش عارف - كل اللى حضرتك بتعمله هو انك بتظهر فى وسائل الإعلام وبتتلذذ بتهزيئ الناس والردح للصغير والكبير - ونقل هذا وتشريد ذاك - وزير شكل للبيع - بتشبع غرورك وكمان بتقبض على كدة فلوس

أما الطلبة الغلابة فمطالبين بالحضور اليومى فى مدارس فصولها بلا مدرسين - يقضون ساعات من الملل ويضيع وقتهم بلا أى إستفادة - وينتظرون بفارغ الصبر الخروج من سجن المدرسة ليجروا الى دروسهم الخاصة والمراكز التى تمتص يومياً دماء اﻷسر المصرية بلا شفقة ﻻ رحمة سعياً وراء المجموع - ذلك السيف المسلط على الرقاب من أجل الفوز بمكان فى أى كلية - واﻷباء متنمرين بأبناءهم ويمارسون ضغوط هائلة عليهم مابين تهديد ووعيد - فماذا يفعل الطلبة المساكين فى هذه الحرب الطاحنة التى بلا معنى - إنهم يناطحون السحاب ويلهثون وراء السراب - وإن تحقق حلمهم ودخلوا الجامعة يخرجون منها وينضمون الى من سبقهم من الخريجين: جالسين مع أهاليهم يعيشون على مصروف بابا وماما - كأنك يازيد ماغزيت

ألم يخطر على بالك مرة أن حل المشكلة يبدأ بتواجد المدرس فى الفصل أوﻻً قبل أن تجبر الطلبة على الحضور؟
ألم يتبادر الى ذهنك أن المدرس يستحيل أن يعيش ب200 جنيه فى الشهر - وأن سيادتك تدفعه دفعاً للتزويغ من الفصل للبحث عن لقمة عيش خارج أسوار المدرسة؟

أﻻ تستحى من التضييق على الطلبة فى الحضور وأنت تعلم أن فصولهم ﻻ يدخلها أحد من المدرسين؟ بينما تصرح فى نفس الوقت بشجاعة غريبة أنك ﻻ تستطيع منع الدروس الخصوصية؟ ..إذن لماذا ﻻتقدم إستقالتك وتترك المجال لمن يستطيع؟

03 نوفمبر 2010

لن ينصلح حال المستشفيات إﻻ إذا أضطر المسئولين للعلاج فيها

مستشفياتنا العامة فى حالة يرثى لها - فى نفس الوقت يسافر كبار مسئولى الدولة هم وأسرهم  للخارج ﻹجراء أبسط الفحصوات الطبية أو إجراء العمليات مهما كانت صغيرة أو بسيطة - وﻻ يقربون مستشفيات مصر

شيخ اﻷزهر يعود غداّ من فرنسا بعد إجراء قسطرة علاجية وتركيب دعامة - نحمد الله على شفائه
هذه العملية البسيطة تجرى عشرات المرات بنجاح كل يوم فى مستشقيات مصر - لكن إصرار المسئولين على إجراء أى عملية بالخارج - على نفقة الدولة طبعاً - هو إعتراف واضح وضوح الشمس بأنهم ﻻيثقون فى مستشفيات مصر وﻻ يأمنون على أنفسهم وعلى أوﻻدهم لو تلقوا العلاج فى مصر

طبعاً لديهم حق - فالخدمة الطبية تدهورت فى مصر بصورة مفزعة
لكن ما الحل؟

الحل يجب أن يبدأ بقرار بقانون يلزم كل مسئولى الدولة بالعلاج فى المستشفيات العامة المصرية - وليس الخاصة - فى المستشفى الذى يتبع المدينة أو القرية التى نشأ فيها المسئول - وليس فى العاصمة (إﻻ إذا كان من مواليد القاهرة)
وأن يكون ضمن قسم الوﻻء الذى يؤديه كبار رجال الدولة عند تولى المناصب العليا أن يلتزم المسئول بالعلاج هو وأسرته فى المستشفيات العامة المصرية ويوقع إقراراً يقضى بعدم السماح له أو ﻷفراد أسرته بتلقى أى علاج بالخارج - وﻻ حتى على نفقته الخاصة - إﻻ إذا لم يكن له بديل فى مصر - وذلك طوال مدة خدمته فى منصبه

وقتها فقط - سيحرص كل المسئولين على أن تكون مستشقياتنا نظيفة وخدماتها ممتازة وسيوفروا لها ميزانيات ضخمة وأجهزة على أعلى مستوى ومستلزمات طبية كاملة - وسيضطرون الى رفع أجور اﻷطباء والتمريض ويحرصون على تعيين أكفأ العناصر وأكثرها تفوقاً - وستختفى تمام الوساطة والمحسوبية فى التعيينات والترقيات
بل أنهم سيضطرون الى تقديم أقصى رعاية لكليات الطب والتمريض فى مصر - وتوفير كل اﻹمكانيات المادية واﻷكاديمية لتخريج أطباء مهرة - ورفع مرتبات أساتذة الجامعة وإستقطاب النابغين فى كل التخصصات الطبية - بل وسيعرضون على المهاجرين منهم شروط مغرية من أجل عودتهم الى مصر وخدمة المرضى فى مستشفياتنا العامة - وفى الغالب ستصبح تلك المستشفيات أفضل من المستشفيات الخاصة وستقدم خدمات طبية فائقة الجودة

ﻻ أعرف متى قد يصدر مثل هذا القرار الذى من الممكن - لو نفذ بدقة وحزم - أن يتيح للمصريين أخيراً علاجاً ﻻئقاً ﻵدميتهم - لكن الى أن يصدر - سيظل المصريين يموتون فى المستشفيات بل وحتى على الرصيف أمام أبوابها عندما ﻻ يسمحون لهم حتى بالدخول الى عنابر تفوح أصلاً رائحة الموت من جنباتها