09 يونيو 2011

لانريد أن نسمع كلمة "مسجل خطر" بعد اليوم

العقوبات التى تطبق على المجرمين تثير الضحك - فاللص يقضى 3 او 6 شهور على اﻷكثر - يتعرف خلالها على زملاء جدد فى المهنة ويتفق على عمليات أكبر للسرقة واﻹجرام - وتجد من سجن عشرين مرة وثلاثين مرة - وفى كل مرة يتكرر نفس الحكم ويقضى نفس العقوبة - 3 او 6اشهر فقط - وفى كل مرة يخرج أكثر تصميماً على ارتكاب مزيد من الجرائم
بالنسبة للبعض فهى مهنة مثل كل المهن - لايستطيعون العيش بدونها
لكن السؤال: لماذا نتركهم يعيشون اساساً؟

مامعنى كلمة "مسجل خطر" وكيف يسمح لهؤلاء باﻹنطلاق مرة تلو المرة فى الشوارع ليرتكبوا مزيد من الجرائم ويقع على ايديهم مزيد من الضحايا؟؟؟

إحدى الولايات اﻷمريكية قررت تطبيق نظام التالتة تابتة - بمعنى أن مرتكب الجريمة ينال العقوبة المقررة أول مرة - وإذا إرتكب جريمة ثانية ينال أيضاً العقوبة المقررة - فإذا ارتكب جريمة ثالثة فإنهم يسلبونه حريته ويظل فى السجن حتى الموت - لايخرج منه الا للدفن
تقلصت معدﻻت الجريمة بدرجة مدهشة فى تلك الولاية فإنتشرت الفكرة - واﻵن هناك أكثر من 30 ولاية أمريكية تطبق هذا النظام الرادع

لدينا فى اﻹسلام نظام أكثر ردعاً وأكثر عمدلية وأقل كلفة - وهو إقامة الحدود - مثل قطع يد السارق وغيرهما من أحكام الشريعة النافذة الثاقبة
فى اﻹسلام لا وجود تقريباً للسجون - وفى هذا وفر كبير - فلا يعقل أن ندفع نحن المواطنين تكاليف إقامة من إرتكبوا الجرائم فى حقنا وروعوا أسرنا
فى نفس الوقت فإن السارق عندما يتجول فى الشوارع بيد مقطوعة فسيكون معرض متحرك للقضاء الرادع الناجز
وأيضاً هذا يحد من قدرات المجرم على إرتكاب جرائم جديدة
لذلك فأنا أطالب بأن نطبق أحكام الشريعة اﻹسلامية ونترك القوانيت الفرنسية العقيمة التى ترعرعت على يديها الجريمة فى مصر

فإن كنا غير فاعلين وجاءتنا حكومات ترى فى تطبيق الشرع موضة قديمة وتخلف - فلنأخذ بقوانين أهل الكفر - فلنطبق قانون التالتة تابتة اﻷمريكى - وإن كان هذا سيكلفنا أموالاً طائلة - لكن نصف العمى ولا العمى كله - فأفضل لى أن أنفق من مالى على إطعام وإعاشة مجرم - من أن أراه حراً طليقاً فى طريقه مرة أخرى الينا والى منازلنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق