من يوم ما أعلنوا تعيين مهندس مذبحة اللاجئين الافارقة فى المهندسين وزيرا للداخلية عرفت اننا سنشهد مذابح جديدة اكثر دموية
وهاهو اللواء محمد ابراهيم يتألق من جديد فى مذبحة التراس الأهلى فى بورسعيد
77 قتيل حتى الآن والعدد مرشح للزيادة السريعة من بين 1200 مصاب
طبعا جماهير الكرة لا تذهب الى الملاعب مدججة بالسلاح
المذبحة مدبرة - ربما بتخطيط من نادى طرة بقيادة مبارك الذى يصدر توجيهاته للمجلس العسكرى - الآن فقط عرفت لماذا اختار المشير سفاح المهندسين وزيرا للداخلية
وزير الداخلية قدم الحل السهل للتخلص من التراس الأهلى - فهم من كانوا يقودون المظاهرات ويشعلون الحماس بهتافاتهم القوية المزلزلة - وهم وسط الآلاف - فكيف يمكن إصطيادهم وقتلهم بين كل تلك الجماهير؟
الحل الجهنمى كان فى تدبير قتلهم فى مباراة كرة قدم...
وبالفعل نجحوا فى ما لم يستطيعوا فعله فى ميدان التحرير - وبأيدى مجهولة يصعب تعقبها - وسيتم التستر عليها - بل ربما يقدمون من تبقى حيا من التراس الأهلى متهمون ويحاكمونهم عسكرياً بقتل أنفسهم
الداخلية أمنت عملية تنفيذ المذبحة بأن فتحت الطريق للقتلة من المدرجات الى أرض الملعب - ووقفت ساكنة فى أرض الملعب متراصة كالطوب الأصم لتتيح كل الوقت للإجهاز على التراس الأهلى
برافو وزير الداخلية - برافو طنطاوى - برافو مبارك وسرور وباقى أعضاء نادى طرة
ضربوا عصفورين بحجر واحد: الإنتقام والتخلص من شباب الألتراس أبطال الثورة - وإخراس الألسنة التى تطالب بإلغاء قانون الطوارئ كليا وتقديم مبرر وهمى لإبقاء شق البلطجة فيه - ليستطيعوا تطبيقه على ثوار التحرير كيفما شاءوا
وفى إنتظار مزيد من المذابح والحرائق والمصائب فى كل مكان
كل يوم يمر على مصر تحت حكم العسكر هو يوم أسود جديد
ولا حول ولا قوة إلا بالله
وحسبى الله ونعم الوكيل
وهاهو اللواء محمد ابراهيم يتألق من جديد فى مذبحة التراس الأهلى فى بورسعيد
77 قتيل حتى الآن والعدد مرشح للزيادة السريعة من بين 1200 مصاب
طبعا جماهير الكرة لا تذهب الى الملاعب مدججة بالسلاح
المذبحة مدبرة - ربما بتخطيط من نادى طرة بقيادة مبارك الذى يصدر توجيهاته للمجلس العسكرى - الآن فقط عرفت لماذا اختار المشير سفاح المهندسين وزيرا للداخلية
وزير الداخلية قدم الحل السهل للتخلص من التراس الأهلى - فهم من كانوا يقودون المظاهرات ويشعلون الحماس بهتافاتهم القوية المزلزلة - وهم وسط الآلاف - فكيف يمكن إصطيادهم وقتلهم بين كل تلك الجماهير؟
الحل الجهنمى كان فى تدبير قتلهم فى مباراة كرة قدم...
وبالفعل نجحوا فى ما لم يستطيعوا فعله فى ميدان التحرير - وبأيدى مجهولة يصعب تعقبها - وسيتم التستر عليها - بل ربما يقدمون من تبقى حيا من التراس الأهلى متهمون ويحاكمونهم عسكرياً بقتل أنفسهم
الداخلية أمنت عملية تنفيذ المذبحة بأن فتحت الطريق للقتلة من المدرجات الى أرض الملعب - ووقفت ساكنة فى أرض الملعب متراصة كالطوب الأصم لتتيح كل الوقت للإجهاز على التراس الأهلى
برافو وزير الداخلية - برافو طنطاوى - برافو مبارك وسرور وباقى أعضاء نادى طرة
ضربوا عصفورين بحجر واحد: الإنتقام والتخلص من شباب الألتراس أبطال الثورة - وإخراس الألسنة التى تطالب بإلغاء قانون الطوارئ كليا وتقديم مبرر وهمى لإبقاء شق البلطجة فيه - ليستطيعوا تطبيقه على ثوار التحرير كيفما شاءوا
وفى إنتظار مزيد من المذابح والحرائق والمصائب فى كل مكان
كل يوم يمر على مصر تحت حكم العسكر هو يوم أسود جديد
ولا حول ولا قوة إلا بالله
وحسبى الله ونعم الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق