أصبح معروفاً للجميع أن طنطاوى يتلقى التعليمات من مبارك وعصابته فى نادى طرة - وماعليه سوى التنفيذ
وفى مذبحة بورسعيد - لم يكن دوره الوحيد هو تحييد الجيش والإمتناع عن حماية استاد بورسعيد - والتنسيق مع الداخلية فى هذا الشأن بأن تمتنع الشرطة عن تفتيش الجمهور قبل الدخول وفتح ابواب الملعب لهم فور إنتهاء المباراة وإحكام غلق باب خروج الأهلاوية بلحام حديث لعمل مصيدة موت لمشجعى الأهلى بين أبواب مغلقة وقتلة مأجورين أمدوهم ب~أدوات قتل متعددة...
لكنه أيضاً وبعد كل ذلك عمد الى إشعال فتنة أهلية بين المصريين وبين أهالى بورسعيد - إذ تعمد فى تصريحاته لوسائل الإعلام أن يظهر المذبحة على أنها بفعل جزء من الشعب - يقصد البورسعيدية - وحرض باقى الشعب عليهم قائلاً :
إحنا عايزين الشعب كله يشترك فى حاجات زى دى الشعب مايقعدش ماهو مين اللى عمل كدة؟ ماهو أفراد من الشعب المصرى الشعب المصرى ساكت عليهم ليه؟ كله يشترك
وهو ما إنعكس أثره على البسطاء فوراً وشاهدنا مشجعين أهلاوية يتوعدون البورسعيدية بالذبح لو رأوهم فى القاهرة..!
ذهب يشجع ناديه المفضل فعاد جثة مشوهة
تودع إبنها فى آخر حضن
المشير: "شئ عادى ممكن يحصل فى أى مكان فى العالم"
مشجعى الأهلى فى المدرجات لحظات قبل البدء فى قتلهم
شهادة طبيبة لم تر فى حياتها هذا العدد من القتلى فى خلال ساعة واحدة - ولا حتى فى ليبيا
المشير يبدى إستهانة غريبة بالدماء المصرية - بينما بلاتر رئيس الفيفا - الخواجة الغير مصرى الغير مسلم - قال أن هذا يوم أسود فى تاريخ الكرة - ووقف لاعبى كل من فريق مانشستر يونايتد الإنجليزى وفريق برشلونة الأسبانى دقيقة حداداً على ضحايا بورسعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق