13 مايو 2010

تزوير الإنتخابات أصبح موضة قديمة

لم يعد الحزب الوطنى فى حاجة لتزوير الإنتخابات - والتعامل مع الصداع المزمن الذى تسببه له المعارضة والصحافة المستقلة - الآن يتم خطف المعارضين ببساطة وإحتجازهم فى الأقسام حتى لايتمكنوا من تقديم أوراق ترشيحهم - ولا يتم إطلاق سراحهم إلا بعد غلق باب الترشح - وبالتالى توفير فرصة الفوز بالتزكية لمرشح الحزب الوطنى الأوحد عن الدائرة. كيف لم يفكر أحد فى ذلك الحل السحرى البسيط من قبل؟
أما فى الحالات التى يكون فيها المعارض متمتعاً بحصانة فهناك سيناريو بديع إبتكره الصهيونى أحمد عز - فقد توعد النائب البكرى مثلاً بمنعه من دخول مجلس الشعب مرة أخرى - وكانت الخطة الجهنمية التى لا تخطر على عقل بشر - هى إلغاء دائرته الإنتخابية من الأساس!! - حيث أصدر مجلس الوزراء قراراً بإلغاء الدائرة 25 - دائرة حلوان - وتقسيم أحياء الدائرة وتوزيعها على الدوائر الأخرى المجاورة - على طريقة مشابهة لخطة كفار قريش عندما قرروا مجتمعين قتل سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - بطريقة جماعية لتفريق دمه بين القبائل. يطلع مين أحمد عز ده؟ وكيف تنصاع الحكومة بكل أجهزتها ووزاراتها لإشارة من أطراف أصابع رجلين سيادته؟

إذن لم تعد هناك حاجة للمطالبة بإنتخابات نزيهة بعيدة عن التزوير - فالحكومة لم تعد فى حاجة الى ذلك - وفى ظل مد قانون الطوارئ - من فى حاجة للتزوير؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق