كم أصبت بخيبة أمل وإشمئزاز وأنا أرى صامويل جاكسون - أحد نجومى المفضلين - يؤدى دوره فى هذا الفيلم البشع الذى يبرر للمشاهد الأمريكى إستخدام التعذيب فى أبشع صوره ضد من تراهم أمريكا إرهابيين - فهو يقوم بدور المعذب ضد مواطن أمريكى شاب يحب بلده وخدم فى الجيش الأمريكى - ثم بعد أن أسلم بدأ يدرك كم الشر الذى تمارسه أمريكا فى العالم الإسلامى من خلال دعم الدكتاتوريين وفرضهم على شعوبهم ومن خلال إرسال الجيش الأمريكى لقتل الأبرياء.
صامويل جاكسون فى الفيلم يقوم بتقطيع أصابع الشاب الأمريكى المسلم - ويضع سكينا فى أمعاؤه ويحركها داخل أحشاؤه لفترات طويلة - ويخلع أظافره - ويستخدم حفار كهربائى فى ثقب أعصاب أسنانه - مشاهد بشعة وسط صرخات الشاب والدماء المتناثرة فى كل مكان
ويحاول الفيلم طول الوقت تبرير كل ذلك التعذيب وجعله مقبولا من المشاهد - وهى جريمة أخلاقية بكل المقاييس أن يتم إنتاج مثل هذا العمل البشع - وجريمة لاتغتفر لكل من شاركوا فى هذا العمل
لا أنصح أى مشاهد بأن يشاهد ذلك الفيلم - وأدعوكم كلكم لمقاطعة أفلام صامويل جاكسون الذى سقط من نظرى تماما بعد أن وافق على تمثيل ذلك الدور البشع - إنه فيلم آخر لآلة الإعلام الصهيونية التى تسيطر على استوديوهات هوليوود وتسخر البلايين للسيطرة على عقول الناس وإقناعهم بما يريدون فى كل مكان فى العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق