15 مايو 2011

إحذر الزواج من كثيرة النوم

من بين الصفات الغير مرغوبة فى أى زوجة - أن تكون كسولة وكثيرة النوم
بينما من صفات الزوجة الناجحة التى تحقق السعادة الزوجية لزوجها وأولادها: النشاط والنوم الصحى - من 6 الى 8 ساعات فى اليوم

أما لو تزوجت من فتاة تقضى 12 ساعة نوم فى اليوم - فأنت بذلك تكون قد تزوجت من نصف زوجة - فلو أنت نشيط ولا تنام كثيراً - فمعنى ذلك أنك ستقضى ساعات كثيرة وحيداً تكلم نفسك - بينما عروستك تغط فى نوم عميق - وحتى لو كنت أنت ممن يحبون النوم ساعات طويلة - فالنتيجة ستكون تقصير فى أداء اﻷعمال المنزلية ورعاية أطفالكم

بينما الزوجة النشيطة يستيقظ زوجها فيجد زوجته قد حضرت له اﻹفطار وربما إنتهت من مهام كثيرة فى المنزل
كما أن عدد ساعات اليوم المتاحة لها ستكون أطول - مما يمكنها من اﻹستفادة منه فى أشياء كثيرة - كتعلم وصفات أكل جديدة تفاجئ بها زوجها - وتوفر له بأن تصنع بنفسها فى البيت ما يشتريه اﻵخرون جاهزاً - أو تعلم هوايات مفيدة لبيتها وأولادها أو القراءة واﻹطلاع ومتابعة اﻷحداث من خلال الكتب أو الكمبيوتر - فتكون بذلك خير صديق لزوجها تستطيع التسامر معه والتناقش فى أمور الحياة بوعى وإطلاع متجدد - أو ربما تهوى زراعة النباتات وتنسيق الزهور مما يضفى على بيتها رونق وبهجة تسر الناظرين - كل ذلك وأكثر ممكن أن تقضى فيه الزوجة النشيطة أوقاتها - بينما الزوجة كثيرة النوم تقضى وقتها فى السرير ولا تستيطع تجديد حياتها أو تجربة أشياء جديدة - وإنما سيكون لديها بالكاد وقت ﻷداء اﻷدوار الروتينية اﻷساسية فقط بدون إبتكار ولا تجديد يذكر

لذلك نصيحتى للشباب المقبل على الزواج أو من يبحث عن فتاة أحلامه: إحرص على اﻹبتعاد عن الفتاة التى تحب النوم الطويل - وإبحث عن النشيطة التى لا تقضى نصف يومها نائمة

للأسف معظم بنات اليوم يهوون النوم ساعات طوووويلة - ومع إحترامى لهم - فمعظمهم لا يصلحون للزواج - ﻷن أغلبهم غير مدركين لمفهوم الزواج الصحيح - وربما هذا من أسباب كثرة حالات الطلاق المؤسفة التى تتزايد كل يوم

الزواج مسئولية مشتركة
على الزوج أن يشبع رغبات زوجته العاطفية - وأن يحرص على مبادلتها مشاعر الحب والمودة دائماً - ويحترمها ويقدرها - وينفق عليها ويوفر لها كل مستلزمات الحياة على حسب مقدرته - ويقف بجانبها لو مرضت ويساعدها لو تعبت - ويشاركها فى تنشئة أولادهم نشأة سليمة
والزوجة عليها أن تبادل زوجها حباً بحب ومودة - وتحرص على مشاعره وتحترمه وتطيعه ولا ترهقه فى طلباتها - وتصونه فى عرضه وماله - وتوفر له منزل نظيف مرتب جميل هادئ وطعام طيب وترعى اﻷولاد من جميع اﻷوجه

طبعاً كل ماسبق يكون بإفتراض أن الزوجة لا تعمل بل متفرغة لبيتها وزوجها وأولادها - أما مانراه اليوم من عمل الزوجة فبيوت هؤلاء أشبه بالفندق - يقضون فيه بعض الوقت - ومعظم ساعات اليوم تكون إما فى العمل وإما فى السرير إستعدادً لمشقة يوم جديد - لا وقت ﻷى شئ تقريباً - الزوج فى وادى والزوجة فى وادى واﻷولاد بالطبع كل منهم فى وادى - نجاح الحياة اﻷسرية فى تلك الظروف يكون أشبه بالمعجزة
أتمنى أن تتحسن دخول اﻷزواج فى الفترة القادمة حتى يتمكن كل زوج من إراحة زوجته من مشقة العمل والمواصلات - وحتى تتفرغ كل زوجة ﻹسعاد زوجها ورعاية بيتها وأولادها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق