حرصت على شراء جريدة التحرير من عددها الأول - لكنى قررت منذ يضعة أيام التوقف عن شرائها للأسباب الآتية:
- صفحة الفن - التى تشرف عليها دعاء سلطان - صفحة وقحة تتعمد إظهار مفاتن النساء فى كل عدد - بالرغم من أن الفاجر سمير رجب - رائد صحافة الجنس وأول من أدخل الصور العارية على صفحات الجرائد والمجلات - كان يختشى ولا يجرؤ على عرض صور عارية طوال شهر رمضان - بينما تحرير إبراهيم عيسى ودعاء سلطان ولايخشون فى الله فتحة صدر ولا ورك
- كل كتاب الأعمدة فى التحرير ليس من بينهم صحفى محترف واحد يحترم قراؤه فيحرص على ظهور عموده بصفة يومية - بل تجدهم وكأنهم يعملون فى مجلة حائط مدرسية - الكاتب منهم يكتب يوماً ويهمل عشرة - وكأن القراء لاوزن لهم عندهم ولا إحترام
- تفتقد الصحيفة لكتاب متخصصين - فلا تجد أعمدة تحليل إقتصادى ولا إستراتيجى ولا عسكرى
- لايوجد باب لرسائل القراء - إستبدلوا ذلك الباب الفقرى فى أى جريدة بركن هزلى من مقتطفات الفيس بوك وتويتر - تدور فى الغالب حول قفشات ونكات ومحاولات إستظراف مكررة ومحروقة - مايعطى إنطباعاً بأنك لا تقرأ جريدة محترمة بل تجلس فى قهوة
- إدارة الجريدة لامانع لديها من بيع الصفحة الأولى لإعلان ضخم يلتهم معظمها - وهو أمر لايحدث فى أى جريدة تحترم القارئ - بينما باقى الصفحات بتنش!
- التحرير لا تصلح أن تكون جريدة الصباح - فلا أثر فيها لأخبار المجتمع والوزارات والمؤسسات والعاملين والمرتبات والعلاوات ولا المحافظات ولا الفلاحين ولا الأسعار ولا الأسواق ولا البيئة - وهو عيب تشترك فيه كل صحف المعارضة تقريباً - فلم تنجح صحيفة فى سحب البساط من تحت أقدام الصحف القومية الثلاث - لأنها لم تغنى القارئ عنهم - بل فقط تمتلئ من الجلدة للجلدة بالشكوى والصراخ والمعارضة - وتنسى تماماً أن تقدم الأبواب المفيدة التقليدية التى لايستغنى عنها القراء فى حياتهم اليومية
- والنتيجة أن ينجذب القارئ الجديد لبعض الوقت للجريدة - ثم لا يلبث أن يمل من كتر الشكوى والصراخ - فيعود مرة أخرى الى جرائد الحكومة المسمومة التى تقدم له أخبار تفيده فى أحوال معيشته اليومية
- التحرير أصبحت على النت - وبالتالى لن نفوتنى مقالات بلال فضل ونوارة نجم - على ندرتها - وإبراهيم عيسى ومقالاته الماجنة التى أصبح يخصص معظمها للهجوم على الإسلاميين بتلذذ أظنه مرضى فريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق