ليس جديداً على الإعلام المصرى حالة الغيبوبة الكاملة فى أكثر الأحداث سخونة
اليوم نجحت مجموعات كبيرة من شباب الثورة الشرفاء فى تحطيم الجدار العازل الذى أقامه محافظ الجيزة أمام مقر سفارة الخنازير - ولم يكتفوا بذلك بل تمكنوا من إقتحام العمارة التى تحتل السفارة دورين فيها - وكسروا باب السفارة - حتى أن أحدهم أنزل الباب معه الى الشارع - وإنتزعوا علم الخنازير النجس للمرة الثانية ومزقوه ووضعوا العلم المصرى بدلاً منه - مرفراً خفاقاً وكأنه يبصقمن عل على وجه كل خنزير صهيونى قذر محتل لأرض فلسطين الطاهرة - وقاموا بإلقاء كل ماوجدوه من أوراق ومستندات وسيديهات من شبابيك السفارة - وتطايرت الأوراق فى الهواء لتنزل كالسيل المنهمر ويتلقفها المتظاهرين ويتخطفوها فى فرحة عارمة وهتافات حماسية مزلزلة
كل هذا شاهدناه على الهواء لحظة بلحظة على قناة الجزيرة القطرية وقناة الجزيرة مباشر مصر - بينما قنوات الإعلام المصرى - التى تدور كل تلك الأحداث على أرضها وتحت سمعها وبصرها ودوى طلقاتها وغبار غازاتها - غارقة فى مسلسلات وأفلام هزلية حقيرة - كالعادة
ياله من إعلام - بجد يستاهل الحرق - تماماً كمحافظ الجيزة الذى يبدو أنه يعمل لخدمة شعب آخر
وصدمتنا كانت قوية ومؤلمة أكثر ماتكون فى قناة التحرير - فقد كانت طوال اليوم فى غيبوبة تامة ساحقة ماحقة - وفى وادى آخر بعيد كل العد تماماً خالص جداً عن الأحداث الساخنة طوال اليوم - بدءاً من الصباح فى جمعة تصحيح المسار فى ميدان التحرير - وإنتهاءاً بالمشاهد المثيرة المتسارعة أمام سفارة الخنازير
إن تلك القناة لا تستحق أن تسمى نفسها قناة التحرير - فهذا شرف لاترقى الى نصفه ولا ربعه ولا حتى تمنه
إننى أقترح سحب هذا الإسم منها - على أن نطلق عليها إسم مناسب أكثر لها - مثل قناة الشخير أو قناة الغيبوبة - أو قناة العناية المركزة
وربما حتى لا يناسبها أن تدرج ضمن القنوات من أساسه - فهى ليست قناة فى الحقيقة - لكنها أقرب الى القهوة التى يتحدث فيها بعض الأفراد - بعضهم بحمالات والبعض الآخر بدون - لبعض الوقت - ساعة أو ساعتين كدة على الماشى - حسب التساهيل والمزاج - ومذيعى برامجها يأتون تماماً كزبائن القهوة - متأخرين عشر قائق أو ربما عشر ساعات وأحياناً عشر أيام - لايهم - قهوة بقى - يعنى مولد وصاحبه غايب - أو فى غيبوبة ماتفرقش - أما ال22 ساعة الباقيين كل يوم فيعرضون فيها للزبائن مالذ وطاب من المسلسلات القديمة المعادة - على شوية أغانى سمجة على شوية أفلام هابطة - المهم نسلى الزبون والمشاريب تلف ترف - ودمتم
لذا قد يكون من الأنسب كإسم لهذا الشئ أن نستبدل كلمة "قناة" بكلمة "قهوة" لتصبح إسمها مثلاً: قهوة الشخير أو قهوة الغيبوبة - أو قهوة العناية المركزة
وسلمولى على المعلم إبراهيم عيسى الذى يبدو أنه ظن أن مجرد لبس حمالات يمكنه وحده أن يقيم وزناً لقناة تليفزيونية - ونسى كل مادرسه فى كلية الإعلام - بل لا أبالغ إن قلت أنه أهان دور الإعلام ورسالته السامية فى المجتمع - على ترابيزات قهوته الفاشلة التافهة الكسولة العليلة الهزلية السقيمة
اليوم نجحت مجموعات كبيرة من شباب الثورة الشرفاء فى تحطيم الجدار العازل الذى أقامه محافظ الجيزة أمام مقر سفارة الخنازير - ولم يكتفوا بذلك بل تمكنوا من إقتحام العمارة التى تحتل السفارة دورين فيها - وكسروا باب السفارة - حتى أن أحدهم أنزل الباب معه الى الشارع - وإنتزعوا علم الخنازير النجس للمرة الثانية ومزقوه ووضعوا العلم المصرى بدلاً منه - مرفراً خفاقاً وكأنه يبصقمن عل على وجه كل خنزير صهيونى قذر محتل لأرض فلسطين الطاهرة - وقاموا بإلقاء كل ماوجدوه من أوراق ومستندات وسيديهات من شبابيك السفارة - وتطايرت الأوراق فى الهواء لتنزل كالسيل المنهمر ويتلقفها المتظاهرين ويتخطفوها فى فرحة عارمة وهتافات حماسية مزلزلة
كل هذا شاهدناه على الهواء لحظة بلحظة على قناة الجزيرة القطرية وقناة الجزيرة مباشر مصر - بينما قنوات الإعلام المصرى - التى تدور كل تلك الأحداث على أرضها وتحت سمعها وبصرها ودوى طلقاتها وغبار غازاتها - غارقة فى مسلسلات وأفلام هزلية حقيرة - كالعادة
ياله من إعلام - بجد يستاهل الحرق - تماماً كمحافظ الجيزة الذى يبدو أنه يعمل لخدمة شعب آخر
وصدمتنا كانت قوية ومؤلمة أكثر ماتكون فى قناة التحرير - فقد كانت طوال اليوم فى غيبوبة تامة ساحقة ماحقة - وفى وادى آخر بعيد كل العد تماماً خالص جداً عن الأحداث الساخنة طوال اليوم - بدءاً من الصباح فى جمعة تصحيح المسار فى ميدان التحرير - وإنتهاءاً بالمشاهد المثيرة المتسارعة أمام سفارة الخنازير
إن تلك القناة لا تستحق أن تسمى نفسها قناة التحرير - فهذا شرف لاترقى الى نصفه ولا ربعه ولا حتى تمنه
إننى أقترح سحب هذا الإسم منها - على أن نطلق عليها إسم مناسب أكثر لها - مثل قناة الشخير أو قناة الغيبوبة - أو قناة العناية المركزة
وربما حتى لا يناسبها أن تدرج ضمن القنوات من أساسه - فهى ليست قناة فى الحقيقة - لكنها أقرب الى القهوة التى يتحدث فيها بعض الأفراد - بعضهم بحمالات والبعض الآخر بدون - لبعض الوقت - ساعة أو ساعتين كدة على الماشى - حسب التساهيل والمزاج - ومذيعى برامجها يأتون تماماً كزبائن القهوة - متأخرين عشر قائق أو ربما عشر ساعات وأحياناً عشر أيام - لايهم - قهوة بقى - يعنى مولد وصاحبه غايب - أو فى غيبوبة ماتفرقش - أما ال22 ساعة الباقيين كل يوم فيعرضون فيها للزبائن مالذ وطاب من المسلسلات القديمة المعادة - على شوية أغانى سمجة على شوية أفلام هابطة - المهم نسلى الزبون والمشاريب تلف ترف - ودمتم
لذا قد يكون من الأنسب كإسم لهذا الشئ أن نستبدل كلمة "قناة" بكلمة "قهوة" لتصبح إسمها مثلاً: قهوة الشخير أو قهوة الغيبوبة - أو قهوة العناية المركزة
وسلمولى على المعلم إبراهيم عيسى الذى يبدو أنه ظن أن مجرد لبس حمالات يمكنه وحده أن يقيم وزناً لقناة تليفزيونية - ونسى كل مادرسه فى كلية الإعلام - بل لا أبالغ إن قلت أنه أهان دور الإعلام ورسالته السامية فى المجتمع - على ترابيزات قهوته الفاشلة التافهة الكسولة العليلة الهزلية السقيمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق