05 نوفمبر 2011

علاء عبد الفتاح - مفتاح المجلس العسكرى للقضاء على الثورة ِAlaa Abdel Fattah

سبق أن حول المجلس العسكرى كثير من نشطاء وشباب ثورة 25 يناير الى محاكمات عسكرية - وفى كل مرة كان الضغط الشعبى هائلاً وفى كل مرة أرغموا على الإفراج عنهم - لكن هذه المرة المجلس العسكرى لعبها صح - فقد حبسوا علاء عبد الفتاح
هذا الشخص مدمن شتائم بذيئة - ومدونته كانت دائما تطفح بأحط الألفاظ والسباب - ومعلوماتى أنه أيضاً ملحد والعياذ بالله - لكن الله أعلم ربما يكون ربنا هداه وأصبح الآن مؤمن - الله أعلم
معلوماتى أيضاً أنه شخص فوضوى ويؤيد الشذوذ الجنسى
وقد إختار زوجة عجيبة أيضاً - قرأت لها مرة مدونة تصف فيها كيف كان جلس بجوارها فى الطائرة رجل وضع يدة فى بنطلونه وراح يفعل أشياء يندى لها الجبين - ولم تفكر فى مناداة الأمن ولا حتى فكرت فى تغيير كرسيها - بل راحت بمنتهى الصفاقة تراقب مايفعله لتسرد بعد ذلك تلك التفاصيل المقززة علناً فى مدونتها بلا خشية ولا حياء - ونعم التربية - ونعم الزوجة !!!
أما هو فيحرص على نشر صوره مع زوجته وهى نائمة فى حضنه وشعره المسبسب يتطاير فى الهواء منافساً طول شعر زوجته !!!

طبعاً مثل تلك الشخصيات لا تستحق منا الرثاء - بل لا أبالغ إن قلت أننى سعيد بالقبض عليه - صحيح المجلس العسكرى لا يحق له محاكمة المدنيين - بل المجلس هو المتهم بقتل المتظاهرين السلميين عند السفارة وفى العباسية وعند ماسبيرو - والمشير طنطاوى دم الشهداء فى رقبته الى يوم الدين - وتستره على الجناة يوحى بتواطؤ مريب يستحق المحاكمة إن عاجلاً أو آجلاً - لكن مع كل ذلك لا أخفى سعادتى بالقبض على علاء عبد الفتاح - وأتمنى له أن يقضى وقت طويل فى سجن يليق به - وربما كان عقاب الله له أن يولد طفله وهو خلف القضبان - وربما كان هذا أفضل للطفل لينشأ تنشئة أفضل بعيداً عن أخلاقيات والده

الإنسان وحدة واحدة لا تتجزأ - ومهما قالوا قصائد شعر فى وطنيته وثوريته وشجاعته - فكل ذك لا يساوى وزن بعوضة إذا كانت الأخلاق منحطة والدين تحت الصفر - وهو مايذكرنى بوائل عباس - ذلك البنى آدم الذى ينصح فمه زبالة وقلة أدب منقطع النظير - صحيح هو له فضل كبير جداً فى فضح فظائع الداخلية وجرائمها فى تعذيب المواطنين - لكن هذا لا ينفى أن أخلاقه لا تقل إنحطاطاً عمن يكتب عنهم ويفضحهم - ولايمكن أن ننسى شتائمه القذرة ضد إخواننا الفلسطينيين فى عز أيام مذابح غزة - مما ينم عن جهل وطنى وسياسى مخزى

وإننى لأتعجب من شباب الثورة - فهم يؤيدون بعضهم البعض فى أى موقف - حتى لو كان زميلهم هذا منحط الخلق أو كافر أو يسب الرسول - مما يصيبنى بإحباط شديد من جيل الثورة - أمل مصر ومستقبلها - فلو كان شباب الثورة لا يقدرون قيمة الدين والأخلاق الحميدة - فمعنى ذلك أن البلد سوف تضيع عندما يأتى اليوم الذى يديرون فيه أمور مصر
الثورة وطموح الشباب فى مستقبل واعد لمصر لا يعنى أبداً ان نتخلى لحظة واحدة عن ديننا وأخلاقياتنا - لأن ضياعهم فيه ضياعنا كلنا - ولا يصح إلا الصحيح
أنا لا أتفق أبداً مع شخصيات رائعة محترمة مثل نوارة نجم وبلال فضل فى دفاعهم عن علاء عبد الفتاح
مثل هذا البنى آدم قد يتسبب فى ضياع سمعة شباب الثورة وتلويث شرفها ونضالها الثورى - فلن يجدوا من الشعب المصرى الأصيل تأييداً طالما أيدوا ومشوا فى ركاب شخصيات مثل علاء عبد الفتاح - فالشعب المصرى يحتقر قلالات الأدب - ويحتقر أكثر عديمى الدين - وكل من يؤيدهم ويدافع عنهم فهو خاسر ويخسر أكثر كل يوم

إنفضوا أيديكم من تلك الأشكال - فقد تكون من الأسباب القوية لضياع الثورة على يد المجلس العسكرى وتحققوا له أغلى أمنية

ملحوظة: لمن لم يقرأ قلة أدب وإنحطاط خلق علاء عبد الفتاح وزوجته الغير محترمة منال - مضطر أن أقدم لكم هذا الرابط  - وأعتذر عن وضع رابط بهذه القذارة - لكن للضرورة أحكام - حتى يفيق من هم مخدوعون فى هذا الشخص العجيب
من أقوال علاء عبد الفتاح فى تلك الصفحة التى أعطيتكم رابطها مثلاً:
  • "حاجة لطيفة قوى أن الواحد يكون مقتنع أن ربه هايف مش هيقبل منه ايمان من غير ما يستحمى، و أن ربه خلقه ضيق و من كلمة واحدة هيغضب على المؤمن و يطرده. " - أستغفر الله العظيم - هل معنى ذلك أنه وزوجته مثل قوم لوط لا يتطهرون؟
  • "أحنا معندناش عقدة خواجة يا خبيبي أحنا عندنا انتماء كامل لثقافة و فلسفة الخواجة." - وهو هنا يعترف بالتخلى عن إنتماؤه لبلده مصر ولثقافتها وهويتها
  • منال: "يصعب علي الراجل: هتنزلهم خلاص علشان دراعك لازق في دراعي؟؟ " - بالذمة فيه زوجة محترمة تتكلم بهذه الطريقة الفاجرة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق