أولاً أنا من أنصار تطبيق الشريعة الإسلامية وتطهير القوانين المصرية من كل ما يتعارض مع شرع الله
لكن الإخوان المسلمين أثبتوا أنهم أسوأ نموذج للمسلم
فلا عهد لهم ولا وعد - غير صادقين - يخرجوا دائماً عن إجماع الأمة - ومبدأهم ميكيافيللى - أى الغاية تبرر الوسيلة - حتى لو لجأوا للتحالف مع الشيطان لتحقيق مصالحهم الخاصة - وحتى لو كان ذلك على جثث شهداء الوطن وخيرة شبابه فى الميادين والشوارع على أيدى سلطان جائر مستبد - ومع كل ذلك فهم على أتم إستعداد لعقد الصفقات مع هذا المستبد إذا كان فى ذلك وعود لهم تحقق مصالحهم الشخصية الضيقة
اليوم وزعوا بعد صلاة الجمعة أمام كل مساجد مصر منشورات يحاولون فيها تبرئة أنفسهم من إثم عدم المشاركة فى إعتصام التحرير ومليونية الفرصة الأخيرة - آثمين لأنهم بعدم نزولهم فقد شاركوا فى زيادة الدم والقتل - فلو كانوا نزلوا لكان الميدان إمتلأ عن آخره ولفشل مخطط الداخلية فى تصفية الشباب فى الميادين والشوارع الجانبية - بعدم نزولهم تركوا الساحة لمتوحشى الأمن المركزى لسحل الشباب والشابات وتصفية العيون وإلقاء الجثث فى الزبالة كما رأينا كلنا
إنهم طوال تاريخهم الغير مشرف لعلى أتم إستعداد لنقض العهود مع باقى القوى الوطنية - مدمنى تحالف مع قوى الإستبداد طالما بيدها السلطة - مقابل صفقات خسيسة وحفنة كراسى فى المجالس النيابية
لا والله ما هكذا يكون الإسلام - إنهم بحق أسوأ من يمثل الإسلام والمسلمين
نعم لشرع الله - لا للخسة ونقض العهود
لا لمن يتاجر بأرواح الشهداء
لا للإخوان المسلمين
لا تنتخبوا الإخوان المسلمين (حزب الحرية والعدالة) فقد ظهروا على حقيقتهم وأياديهم ملوثة بدماء الشهداء مع المجلس العسكرى
فهنيئاً لهم المجلس العسكرى - وهنيئاً لنا ديننا وشريعتنا - هنيئاً لنا مصر
لكن الإخوان المسلمين أثبتوا أنهم أسوأ نموذج للمسلم
فلا عهد لهم ولا وعد - غير صادقين - يخرجوا دائماً عن إجماع الأمة - ومبدأهم ميكيافيللى - أى الغاية تبرر الوسيلة - حتى لو لجأوا للتحالف مع الشيطان لتحقيق مصالحهم الخاصة - وحتى لو كان ذلك على جثث شهداء الوطن وخيرة شبابه فى الميادين والشوارع على أيدى سلطان جائر مستبد - ومع كل ذلك فهم على أتم إستعداد لعقد الصفقات مع هذا المستبد إذا كان فى ذلك وعود لهم تحقق مصالحهم الشخصية الضيقة
اليوم وزعوا بعد صلاة الجمعة أمام كل مساجد مصر منشورات يحاولون فيها تبرئة أنفسهم من إثم عدم المشاركة فى إعتصام التحرير ومليونية الفرصة الأخيرة - آثمين لأنهم بعدم نزولهم فقد شاركوا فى زيادة الدم والقتل - فلو كانوا نزلوا لكان الميدان إمتلأ عن آخره ولفشل مخطط الداخلية فى تصفية الشباب فى الميادين والشوارع الجانبية - بعدم نزولهم تركوا الساحة لمتوحشى الأمن المركزى لسحل الشباب والشابات وتصفية العيون وإلقاء الجثث فى الزبالة كما رأينا كلنا
إنهم طوال تاريخهم الغير مشرف لعلى أتم إستعداد لنقض العهود مع باقى القوى الوطنية - مدمنى تحالف مع قوى الإستبداد طالما بيدها السلطة - مقابل صفقات خسيسة وحفنة كراسى فى المجالس النيابية
لا والله ما هكذا يكون الإسلام - إنهم بحق أسوأ من يمثل الإسلام والمسلمين
نعم لشرع الله - لا للخسة ونقض العهود
لا لمن يتاجر بأرواح الشهداء
لا للإخوان المسلمين
لا تنتخبوا الإخوان المسلمين (حزب الحرية والعدالة) فقد ظهروا على حقيقتهم وأياديهم ملوثة بدماء الشهداء مع المجلس العسكرى
فهنيئاً لهم المجلس العسكرى - وهنيئاً لنا ديننا وشريعتنا - هنيئاً لنا مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق