14 نوفمبر 2021

الرمان فاكهة السكريين

♥ الرمان ♥
مسموح بل مفيد جداً للسكريين
ينصح دكتور بيرج بأكل حب الرمان لان به مواد تزيد من حجم وعدد خلايا بيتا المسئولة عن انتاج الانسولين من البنكرياس
وايضاً وجدت دراسات  مثيرة اقنعتني ان علينا جميعا كسكريين ان نأكل حب الرمان لفوائده هائلة
♥ نتائج الدراسات وجدت ان الرمان يخفض سكر الدم الصايم ويخفض السكر بعد 3 ساعات من تناوله والأهم انه بيحسن من كفاءة خلايا بيتا المنتجة للأنسولين و يقلل من مقاومة الانسولين
بالاضافة لدوره في ضبط ضغط الدم والوقاية من تصلب الشرايين وامراض القلب والزهايمر والسرطان
♥ لو سكر حضرتك صايم اكثر من 140 اضبط سكرك الاول قبل البدء باكل حب الرمان
نقدر ناكل 100 جرام من حب الرمان مقسمين على مدار اليوم
يحتوي على نشويات صافية 7.6% (بعد خصم الالياف والفركتوز)
وممكن نجمد الحب في الفريزر وناكل منه طول السنة كتحلية بعد الوجبات
ذكر الله سبحانه وتعالى (الرمان) في ثلاث آيات من سورتي الرحمن والأنعام، وأخبر سبحانه وتعالى أن الرمّان من فاكهة الجنة فقال عز وجل: (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ) (الرحمن: 68)، وقال بعض العلماء: ليس الرمان والنخل من الفاكهة، لأن الشيء لا يعطف على نفسه إنما يعطف على غيره وهذا ظاهر الكلام.
وقال آخرون : إنما كررها لأن النخل والرمان كانا عند العرب في ذلك الوقت بمنزلة رفيعة لعمومهما وكثرتهما عندهم فهما أعظم الثمار نماء، من المدينة إلى مكة إلى أرض اليمن، فأخرجهما في الذكر من الفواكه وأفرد الفواكه على حدتها.
وقيل: أفردا بالذكر لأن النخل ثمره فاكهة وطعام، والرمان فاكهة ودواء.
ولا نظن أن رمّان الجنة مثل رمّان الدنيا فإنه لا يعلم حقيقة هذه الثمرة وحسنها ولذتها إلا من أدركها، الاسم هو الاسم، ولكن الطعم يختلف، وأخبر سبحانه وتعالى أن ثمار الجنة قطوفها دانية، إذا أراد أن يتناولها المؤمن فإنه سيتناولها بكل سهولة، ويتناولها قائماً وقاعدا كلما أخذ منها شيئاً خلفه آخر في الحال..
لا مقطوعة ولا ممنوعة يدعون فيها بكل فاكهة آمنين، آمنين من الموت، آمنين من الهرم، آمنين من المرض، آمنين من انقطاع تلك الفاكهة أو نقصها، آمنين من كل خوف، فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون كلما رزقوا منها من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابهاً في اللون والهيئة مختلفاً في الطعم والمذاق لهم رزقهم فيها بكرة وعشياً.
♥ تفكر وتدبر
وإذا تأملنا في هذه النبتة المباركة لوجدنا فيها من الحكم والعجائب على قدرة الله وحكمته كما ذكر ذلك ابن القيم في كتابه مفتاح دار السعادة فقال : فَإنَّك ترى دَاخل الرمانة كأمثال القلال شحما متراكما فِي نَوَاحِيهَا وَترى ذَلِك الْحبّ فِيهَا مرصوفاً رصفاً ومنضوداً نضداً لا تمكن الايدي ان تنضده، وَترى الْحبّ مقسوماً اقساماً وفرقاً وكل قسم وَفرْقَة مِنْهُ ملفوفا بلفائف وحجب منسوجة اعْجَبْ نسج وألطفه وأدقه على غير منوال الا منوال {كن فَيكون}.
ثمَّ ترى الْوِعَاء الْمُحكم الصلب قد اشْتَمَل على ذلك كله وضمه احسن ضم، فَتَأمل هَذِه الْحِكْمَة البديعة فِي الشَّحْم الْمُودع فِيهَا، فَإِن الْحبّ لَا يمد بعضه بَعْضًا إِذْ لَو مد بعضه بَعْضًا لاختلط وَصَارَ حَبَّة وَاحِدَة فَجعل ذَلِك الشَّحْم خلاله ليمده بالغذاء وَالدَّلِيل عَلَيْهِ انك ترى اصول الْحبّ مركوزة فِي ذَلِك الشَّحْم وَهَذَا بِخِلَاف حب الْعِنَب فَإِنَّهُ اسْتغنى عَن ذَلِك بَأن جعل لكل حَبَّة مجْرى تشرب مِنْهُ فَلَا تشرب حق اختها بل يجري الْغذَاء فِي ذَلِك الْعرق مجْرى وَاحِدًا ثمَّ يَنْقَسِم مِنْهُ فِي مجاري الْحُبُوب كلهَا فينبعث مِنْهُ فِي كل مجْرى غذَاء تِلْكَ الْحبَّة.
♥ غشاء صلب
فَتَبَارَكَ الله احسن الْخَالِقِينَ ثمَّ انه لف ذَلِك الْحبّ فِي تِلْكَ الرمانة بِتِلْكَ اللفائف ليضمه ويمسكه فَلَا يضطرب ولا يتبدد ثمَّ غشى فَوق ذَلِك بالغشاء الصلب صونا لَهُ وحفظا وممسكا لَهُ بإذن الله وَقدرته فَهَذَا قَلِيل من كثير من حِكْمَة هَذِه الثَّمَرَة الْوَاحِدَة ولا يمكننا ولا غيرنا استقصاء ذَلِك وَلَو طَالَتْ الايام واتسع الْفِكر، وَلَكِن هَذَا مُنَبّه على مَا وَرَاءه واللبيب يكْتَفي بِبَعْض ذَلِك، وَأما من غلبت عَلَيْهِ الشقاوة (وكأين من آيَة فِي السَّمَوَات والأرض يَمرونَ عَلَيْهَا وهم عَنْهَا معرضون) غافلون عَن مَوضِع الدّلَالَة فِيهَا.
♥ فوائد الرمان
إن الفوائد الطبية التي أودعها الله في هذه الثمرة تدل على أهميتها، ولا يعني أن أهل الجنة بحاجة للعلاج! ولكن الله أكرم هذه الثمرة وجعل فيها الشفاء لأهل الدنيا، وجعل فيها اللذة والمتعة لأهل الآخرة.
ذُكر أن علياًّ رضي الله عنه كان يقول :
كلوا الرمان بشحمه، فإنه دباغ المعدة والمقصود بدباغ المعدة أنه يصلحها.
قال ابن القيم : حلو الرمان حار رطب جيد للمعدة مقوٍّ لها.
والرمّان له فوائد عظيمة من هذه الفوائد أنه يعتبر معالجاً جيداً لآلام المعدة ويستخدم عن طريق طحن قشور الرمان وإضافتها إلى القليل من اللبن وتناولها كل صباح وقبل الخلود إلى النوم، يحمي الرمان أيضًا من التهابات اللثة والفم والقرحة.
ويعتبر قشر الرمان أيضًا علاجاً جيداً لمن يعانون من التهاب المريء، ويساعد قشر الرمان أيضًا على مكافحة التهاب اللوزتين، ويعالج قشر الرمان أيضًا الديدان الضارة بالبطن والمعدة..
كما يساعد الرمان على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم ومن المعلوم أن الكوليسترول ضار جدًا للجسم ويسبب مشاكل جنسية للرجال ويسبب أيضًا أمراض تصلب الشرايين والقلب، وإضافة لذلك يعمل الرمان على تقليل خطر الإصابة بمرض القلب وأمراض الأوعية الدموية وتصلب الشرايين.
♥ مضاد الأكسدة
يحتوي الرمان على نسبة جيدة من مضادات الأكسدة التي تعمل على حماية الجسم من السرطانات بنسبة كبيرة، فمضادات الأكسدة هذه تعمل على تخفيض خطر الإصابة بسرطان الجلد والبروستاتا والصدر، ومن فوائد الرمان أيضًا أنه يساعد على صحة العظام والغضاريف لاحتوائه على إنزيمات تمنع حدوث هشاشة في العظام او تآكل في الغضاريف، ويعتبر الرمان أيضًا فاتحاً للشهية بنسبة كبيرة، فإن كوباً واحداً من عصير الرمان قد يعمل على فتح الشهية.
♥ الدراست التالية استخدمت عصير الرمان (1.5مل لكل كيلوجرام وزن) لكن احنا العصير لا يناسبنا وانما يناسبنا ان ناكل حب الرمان لانه غني بالالياف اللي بتبطئ من امتصاص سكره من الامعاء:
تتمثل الآليات الرئيسية التي يؤثر بها PGJ (عصير الرمان) الطازج على حالات مرض السكري ، وخاصة مقاومة الأنسولين ، عن طريق تحييد أنواع الأكسجين التفاعلية المتراكمة (ROS) مثل O2 · – و H2O2 و · OH ، وفي النهاية تقليل الإجهاد التأكسدي الخلوي (Banihani et al.، 2013) ، خلل بين المؤكسدات ، خاصة ROS (الزوبي وآخرون ، 2019) ، ومضادات الأكسدة لصالح السابق (Banihani، 2018؛ Mahmoodi، Koohpeyma، Saki، Maleksabet، & Zare، 2019). من بين المركبات المضادة للأكسدة النشطة التي تم تحديدها في PGJ سيانيدين -3،5-أو-ديجلوكوزيد ، بيلارجونيدين -3،5-أو-ديجلوكوسيد ، إيلاجيتانين ، بونيكالاجين ، وحمض البونيك (دي ستيفانو وآخرون ، 2019 ؛ دينج وآخرون ، 2017 ؛ روسو وآخرون ، 2018 ؛ شابير وآخرون ، 2017). تم العثور على PGJ بما في ذلك مركب Punicalagin النشط لتعزيز نشاط الإنزيمات المشاركة في إزالة السموم من المؤكسدات مثل الكاتلاز ، البيروكسيديز ، SOD ، واختزال GSH (GR) (Rock et al. ، 2008 ؛ Rozenberg ، Howell ، & Aviram ، 2006). علاوة على ذلك ، يؤثر PGJ بما في ذلك حمض البونيك المركب النشط على توازن الجلوكوز عن طريق تعديل نشاط بعض عوامل النسخ (على سبيل المثال ، مستقبلات منشط البيروكسيسوم γ ، والعامل النووي κB) (Banihani et al. ، 2013 ؛ Hontecillas ، O’Shea ، Einerhand ، Diguardo، & Bassaganya-Riera، 2009؛ Schubert، Neeman، & Resnick، 2002). علاوة على ذلك ، تم التعرف على المركبات النشطة بيولوجيًا المعروفة في PGJ مثل بانيكالاجين وحمض الغاليك وحمض الإيلاجيك وحمض أورسوليك وحمض الأولينوليك وحمض الياليك على أنها لها تأثيرات مضادة لمرض السكر (بانيهاني وآخرون ، 2013). أظهرت الدراسات أن المستويات المرتفعة من الريسيستين قد تؤدي إلى زيادة مقاومة الأنسولين وتقليل امتصاص الجلوكوز (Makino-Wakagi et al. ، 2012) ، مما يؤدي في النهاية إلى تراكم الجلوكوز في الدم ، وحالة ارتفاع السكر في الدم (Banihani، Abu -عليا وخابور والزعبي 2018). تم العثور على PGJ ، وخاصة حمض الإيلاجيك في PGJ ، لتقليل إنتاج هرمون المقاومة ، وهو جزيء ضخم يشير إلى الببتيد يفرز من الأنسجة الدهنية (Makino-Wakagi et al. ، 2012). بالإضافة إلى ذلك ، كشفت دراستنا السريرية السابقة في عام 2014 أن PGJ الطازج بنفس الجرعة المستخدمة في هذه الدراسة لديه القدرة على تعزيز وظيفة الخلايا β في مرضى السكري من النوع 2 (Banihani et al. ، 2014). يشرح الدليل أعلاه سبب تأثير PGJ الطازج على حالات الجلوكوز في الدم أثناء الصيام ، بدلاً من الظروف الطبيعية ؛ بالنظر إلى أن مثل هذه الظروف تكون أكثر عرضة للإجهاد التأكسدي الخلوي وبالتالي فهي أكثر حساسية للتأثيرات المضادة لفرط سكر الدم.
المراجع:
https://www.youtube.com/watch?v=LNVrfghCers
https://onlinelibrary.wiley.com/doi/full/10.1002/fsn3.1344
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/25223711/
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/33246115/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق