لم يسجل التاريخ حرب قذرة تمت بخيانة عربية لامثيل لها مثلما حدث فى مذبحة غزة 2008-2009
والأمور تتكشف أكثر كل يوم
فقد ظهر سر خطير أمس يكشف السبب الحقيقى الذى جعل الرئيس الفلسطينى محمود عباس يسحب تقرير جولدستون الذى يكشف الجرائم ضد الإنسانية التى إرتكبتها إسرائيل فى غزة - ويرفض عرصه على الأمم المتحدة - وهى الخطوة التى كانت ستؤدى إلى القبض على أى مسئول إسرائيلى بمجرد أن تطأ قدماه أى دولة أجنبية
إتضح أن السبب أن الإسرائيليين هددوا عباس يشريط فيديو سجلوه له أثناء الحرب وهو يتوسل لإيهود باراك ألا يوقف الحرب على غزة حتى يقضى عليهم تماما - بينما بدا باراك نفسه مترددا فى قبول توسلاته - كما إتضح أن إبن عباس بصدد إنشاء شبكة موبايل جديدة فى فلسطين وقد هددوه أيضا بأن عليه سحب التقرير مقابل أن يسمحوا لإبنه بإنشاء الشبكة
هل تصدقوا ماذا فعل الخواجة الأمريكى غير المسلم غير العربى جولدستون؟ - عندما علم أن السلطة الفلسطينية سحبت تقريره من الأمم المتحدة - لقد بكى - بكى من شدة التأثر بعد أن شاهد بنفسه الإجرام المرعب للإسرائيليين ضد المدنيين العزل من النساء والأطفال - بكى على تعبه وسهره الليالى وعلى الضحية التى يخونها المتحدث بإسمها
لنقرأ مانشرته الجزيرة ووكالات الأنباء
شريط فيديو أجَّل تقرير غولدستون
حسب شريط الفيديو فإن عباس (يمين) هو من أقنع باراك بضرورة مواصلة الحرب على غزة (الفرنسية-أرشيف)
نقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن مصادر وصفتها بالمطلعة في واشنطن قولها إن شريط فيديو كان وراء ما قالت إنه قرار السلطة الفلسطينية سحب تأييدها لمشروع قرار في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يدعم تقرير ريتشارد غولدستون حول الانتهاكات في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وقالت الوكالة إن اجتماعا جرى في واشنطن في الأيام الماضية بين ممثلين عن السلطة الفلسطينية ووفد إسرائيلي حول الموقف من التقرير، وأشارت المصادر إلى أن ممثلي السلطة رفضوا في البداية بشدة الطلب الإسرائيلي بعدم تمرير التقرير، وتمسكوا بموقفهم، إلى أن جاء العقيد إيلي أفراهام وعرض على جهاز الحاسوب ملف فيديو يعرض لقاء وحوارا دار بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بحضور وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني.
ووفقا للمصدر نفسه ظهر عباس في التسجيل المصور وهو يحاول إقناع باراك بضرورة استمرار الحرب على غزة، فيما بدا باراك مترددا أمام حماسة عباس وتأييد ليفني لاستمرار الحرب.
وأشار المصدر إلى أن أفرهام عرض أيضا على وفد السلطة تسجيلا لمكالمة هاتفية بين مدير مكتب رئاسة الأركان الإسرائيلية دوف فايسغلاس والطيب عبد الرحيم الأمين العام للرئاسة الفلسطينية، الذي قال فيها إن الظروف مواتية ومهيأة لدخول الجيش الإسرائيلي لمخيمي جباليا والشاطئ، مؤكدا أن سقوط المخيمين سينهي حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، وسيدفعها لرفع الراية البيضاء.
وحسب تسجيل المكالمة فإن فايسغلاس قال للطيب عبد الرحيم إن هذا سيتسبب في سقوط آلاف المدنيين، فرد عليه عبد الرحيم بأن "جميعهم انتخبوا حماس، وهم الذين اختاروا مصيرهم وليس نحن".
وقال المصدر إن الوفد الإسرائيلي هدد ممثلي السلطة بعرض المواد المسجلة أمام الأمم المتحدة وعلى وسائل الإعلام، ما دفع وفد السلطة للموافقة على الطلب الإسرائيلي، وقام بكتابة تعهد خطي يقر فيه بعدم إعطاء تصريح لأي دولة لاعتماد تقرير غولدستون.
وقد نقلت صحيفة معاريف التقرير الذي نشرته وكالة "شهاب" الفلسطينية للأنباء اليوم، وأضافت عليه أنه نقلا عن مصدر سياسي كان سحب تقرير غولدستون يعود إلى تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمحمود عباس بأن عدم سحب التقرير "سيمس مسا خطيرا بالمسيرة السياسية".
لكن الصحيفة أشارت إلى أن الساسة في إسرائيل يفضلون الصمت في هذه القضية، "لأنه لا توجد رغبة في المس بأبو مازن أكثر من الذي تعرض له حتى الآن وخدمة حماس بالتالي".
واعتبرت أن "أبو مازن فعل الأمر السليم من ناحيته"، ونقلت عن مصدر سياسي "لو كان عاند على تقديم مشروع القرار، لمس مسا شديدا بالمسيرة السياسية".
صفقة الخلوي
كما ربطت صحيفة معاريف سحب تقرير غولدستون بمحاولة السلطة الفلسطينية إقامة شبكة خلوي جديدة في الضفة الغربية "الوطنية" التي قالت إن نجل أبو مازن يقف على رأسها.
وتشير الصحيفة نقلا عن مصدر أمني كبير إلى أن الجيش الإسرائيلي عارض إقامة الشبكة الخلوية الجديدة بدعوى أنها تصطدم بموجات بثه، لكن الجيش الإسرائيلي "ألمح لمسؤولين فلسطينيين بأنهم إذا ما سحبوا التأييد لتقرير غولدستون فسيحصلون على مساعدة في دفع المصالح لإقامة شبكة خلوية ثانية في الضفة الغربية".
وكانت الجزيرة نت علمت من مصادر فلسطينية مقربة من عباس قبيل التصويت على تقرير غولدستون الجمعة الماضي أن السلطة ستسحب اعترافها بالتقرير بعد تعرض الرئيس الفلسطيني لضغوط شديدة من رئيس حكومة تصريف الأعمال سلام فياض.
في السياق ذكرت المصادر للجزيرة نت أن فياض تذرع بالوضع الاقتصادي وإمكانية عرقلة عمل الشركة الجديدة واستغلال إسرائيل والإدارة الأميركية للموافقة الفلسطينية على التقرير بغية التراجع عن تعهدات بالعمل على تسوية سلمية للصراع.
وكانت إسرائيل اشترطت قبل أيام سحب السلطة الفلسطينية موافقتها على التقرير الذي يدين إسرائيل بارتكاب جرائم حرب أثناء حربها بغزة مقابل السماح لشركة اتصالات فلسطينية جديدة بالعمل وإعطائها الترددات اللازمة.
حرب غزة
في السياق ولغرض تأكيد معلوماتها أشارت وكالة شهاب لما نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية بتاريخ 11/5/2009، حول تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي بأن السلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها محمود عباس خاضت مع إسرائيل الحرب على غزة.
وأعادت الوكالة التذكير بما نشرته الصحيفة في وقته من أن أشكنازي أرسل رسالة إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية كشف من خلالها عن التعاون غير المسبوق بين الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها عباس أثناء الحرب على غزة.
وكانت الصحيفة قالت إن سلطة رام الله ضغطت على إسرائيل لإسقاط حكم حماس قبل بدء الحرب، كما أشارت إلى وثيقة أعدت في مكتب ليفني تكشف عن ممارسة عناصر فلسطينية رفيعة المستوى ضغوطا على إسرائيل بشكل كبير لإسقاط حكم حماس في غزة.
وحسب الوثيفة دفعت السلطة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي وبقوة لبدء تنفيذ عملية الرصاص المصبوب وضرب حماس، وقالت الصحيفة إن ما دفع وزارة الخارجية الإسرائيلية للكشف عن هذه الوثيقة هو ما شرعت به شخصيات في السلطة الفلسطينية في أعقاب عملية الرصاص المصبوب، للبدء في التحقيق مع القادة الإسرائيليين في جرائم الحرب التي ارتكبوها أثناء الحرب.
ونوهت وكالة شهاب إلى تصريحات أشكنازي في ذلك التاريخ للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، التي قال فيها لأول مرة "إسرائيل وسلطة رام الله قاتلتا جنبا إلى جنب أثناء عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد أطلق تصريحات قبل بضعة أسابيع هدد فيها السلطة الفلسطينية بالكشف عن دورها في الحرب على غزة، إذا أصرت على مواصلة دعم تقرير غولدستون.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قد أكدت في أعدادها السابقة أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هو من اتخذ قرار مطالبة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتأجيل مناقشة تقرير غولدستون، وذلك بناء على ضغوط أميركية.
يذكر أن قرار تأجيل ريتشارد غولدستون أثار غضبا فلسطينيا عارما بين جميع الهيئات والفصائل الفلسطينية بما فيها حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يرأسها عباس، كما أثار غضب واستهجان المنظمات الحقوقية التي وصفت التقرير بالحيادية والدقة والنزاهة.
تعهد مكتوب
المصادر أفادت أيضا بأن الوفد الإسرائيلي هدد ممثلي السلطة بعرض المواد المسجلة أمام الأمم المتحدة وعلى وسائل الإعلام، مما دفع وفد السلطة للموافقة على الطلب الإسرائيلي، وقام بكتابة تعهد خطي يقر فيه بعدم إعطاء تصريح لأي دولة لاعتماد تقرير جولدستون.
وتدعيما لتقريرها أشارت وكالة شهاب لما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية يوم 11-5-2009، حول تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي جابي أشكنازي بأن السلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها محمود عباس خاضت مع إسرائيل الحرب على غزة.
وأعادت الوكالة التذكير بما نشرته الصحيفة في وقته من أن أشكنازي أرسل رسالة إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية كشف من خلالها عن التعاون غير المسبوق بين الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية ممثلة في رئيسها عباس أثناء الحرب على غزة. وأسفرت هذه الحرب، التي دارت ما بين السابع والعشرين من ديسمبر والثامن عشر من يناير الماضيين، عن استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني وإصابة أزيد من 5400 آخرين نصفهم تقريبا من النساء والأطفال.
ونوهت وكالة شهاب إلى تصريحات أشكنازي في ذلك التاريخ للقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي، التي قال فيها لأول مرة: "إسرائيل وسلطة رام الله قاتلتا جنبا إلى جنب أثناء عملية الرصاص المصبوب على غزة".
بكاء جولدستون
وفي سياق ردود الفعل على قرار السلطة تأجيل تقرير "جولدستون"، شن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اليوم هجوما لاذعا على عباس قائلا إنه هو من أعطى أوامره لمندوبه في جنيف لسحب التصويت على التقرير.
وأضاف هنية أمام الدورة غير العادية للمجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) أن موقف السلطة الفلسطينية إزاء التقرير هو نهج تبنته منذ الحرب على غزة، واعتبر أن تصريحات القيادة الفلسطينية في رام الله آنذاك شكلت غطاء لاستمرار تل أبيب في الحرب، وتساءل: "هل حصل سابقا أن قبلت سلطة وطنية بأن يضرب شعبها بالطيران؟".
ووصف موقف حكومة عباس من تأجيل التصويت على التقرير بأنه "عبثي وإجرامي وتفريط غير مسبوق بدماء الشهداء وبحقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما يشجع إسرائيل في اجترائها على محاولة اقتحام المسجد الأقصى".
وأضاف هنية أن "رئيس لجنة تقصي الحقائق (جولدستون) حينما علم بالطلب الفلسطيني بكى ولم يستوعب أن هذا الجهد القانوني والإنساني والدولي الذي قامت به اللجنة برئاسته، وأمام هذا الاستحقاق يذهب بهذا الشكل أمام طلب بالتأجيل".
ثمنا باهظا
على الصعيد نفسه، أعلن مسئول فلسطيني رفيع المستوى رفض الكشف عن هويته أن سوريا أجلت زيارة الرئيس عباس إلى دمشق والتي كانت مقررة غدا الثلاثاء، موضحا أن السبب الذي قدمته لذلك هو زيارة (لم تتأكد رسميا من الجانبين) يقوم بها العاهل السعودي الملك عبد الله لسوريا. وهو ما فسرته وسائل إعلام سورية وعربية أخرى بأنه يأتي احتجاجا من الجانب السوري على تأجيل تقرير "جولدستون".
كما نددت 14 منظمة حقوقية فلسطينية بموافقة السلطة الفلسطينية على تأجيل التصويت، محذرة من أن الرئيس عباس "سيدفع ثمنا باهظا ولسنوات طويلة جراء هذا القرار على الرغم من إنشائه لجنة تحقيق لكشف ملابسات القرار".
وتواجه السلطة الفلسطينية، خاصة الرئيس عباس، انتقادات واسعة منذ تواترت الأنباء عن وقوفها خلف قرار التأجيل، كان أبرزها قول الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إنه "أصيب بالغثيان" بعد علمه بما حدث، واستقالة وزير الاقتصاد في حكومة تسيير الأعمال بالضفة الغربية المحتلة، باسم خوري.
وكانت مصادر في مجلس حقوق الإنسان قد أفادت بأن "السلطة الفلسطينية طلبت من باكستان، الممثلة في المجلس عن منظمة المؤتمر الإسلامي، ترحيل تقرير جولدستون إلى الدورة المقبلة الثالثة عشرة لمجلس حقوق الإنسان المقررة في شهر مارس المقبل".
وينو بس شاطرين في الكدب
ردحذففتح و حماس و الضحيه فلسطين حسبنا الله و نعم الوكيل
ارجو عدم نشر اي ترددات غير صالحه
ردحذف