10 أكتوبر 2010

النائب العام يوجه دعوة مفتوحة للعرب: تعالوا إضربونا فى بلدنا

أمر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام أمس السبت بإخلاء سبيل ال 14 مشجعا تونسيا اللى كسروا أم إستاد القاهرة وتعدوا بالضرب المبرح على ضباط الشرطة والجنود واﻷمن المصرى - ورغم ثبوت التهمة على هؤﻻء المشجعين بالصوت والصورة والفيديو الذى نقل على الهواء ورغم أن كل الوطن العربى شاهد وجوههم بمنتهى الوضوح - وكيف خلعوا كراسى اﻹستاذ وإنهالوا بها على رؤس الضباط والجنود - إضافة الى اللكمات باﻷيدى واﻷرجل وبإستخدام طفايات الحريق الحديدية مما تسبب تكسير عظام الضباط والجنود ودخولهم المستشفيات - برغم كل ذلك فوجئنا بالنائب العام يأمر باﻹفراج عنهم وتوصيلهم الى المطار ليعودوا الى بﻻدهم سالمين غانمين "نزولا على العلاقات الودية بين مصر وتونس" ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

إن النائب العام المصرى بذلك القرار إنما يوجه دعوة عامة لكل عربى أن يتفضل بالحضور الى مصر ويضرب أى عدد يجب من المصريين وبعد ذلك لن يكون عليه شئ وستوصله السلطات المصرية للمطار وتودعه وتتمنى أن يكرر الزيارة !

العدالة والقانون فى مصر يمكن نسفهما فى أى وقت بمكالمة تليفونية واحدة !
فاكرين القراصنة الصوماليين اللى خطفوا وﻻدنا الصيادين وهددوا بقتلهم وأذلوهم حوالى 6 أشهر؟ فاكرين لما الصيادين اﻷبطال تمكنوا من خطف سﻻح القراصنة وإحتجزوهم وأتوا بهم مكبلين وسلموهم للسلطات المصرية؟ أين هم اﻵن؟ أعادتهم السلطات الى الصومال !!!
ولﻻ اﻷمير السعودى اللى كان بيترك كﻻبه تنهش فى لحم المصريين - وزرجته التى كانت تحبس خدمها المصريين وتلقى بهم من الشبابيك؟ ولﻻ وﻻد اﻷمراء ولشيوخ اللى بيتسابقوا فى شوارع القاهرة وطلعوا على الأرصفة وهرسوا المصريين المشاة وعادوا لبﻻدهم وفتحت لهم المطارات ولم تمس لهم شعرة واحدة؟ هل رأيتم أى بنى آدم من هؤﻻء حوكم أو قدم للعدالة أصﻻً ؟

بينما المصرى لو كح بصوت عال فى أى دولة عربية يتم سحله وتعليقه كالذبيحة وقتله وجلده وكيه بالنار وتعذيبه وإلقائه فى غياهب السجون المظلمة بل وإعدامه - هل تأثرت عﻻقات مصر بأى من تلك الدول التى سحلت وعذبت وأعدمت مصريين ظلماً وبهتاناً ؟ أبداً - وﻻ الهوا !!

إننا ياسادة نهين أنفسنا بأنفسنا - فكل دولة تضع لنفسها سقفاً ﻻ تسمح ﻵحد أياً كان بتجاوزه - فرد أو منظمة أو هيئة أو دولة - فى إسرائيل دولة الخنازير يشنون حرباً كاملة من أجل إسرائيلى نتن واحد خطف أو أسر - أما فى مصر - فكل شئ ممكن التجاوز عنه - كرامة شعب كامل أصبحت فى الوحل - كنا فى السابق نسحل فى شوارعهم ونجلد ونهان فى الخارج والدولة ﻻتحرك ساكناً حتى تعودنا على ذلك وأصبح من الطبيعى أن نستيقظ فى أى يوم على خبر مصرى سحل أو هرس أو جلد أو علق من رقبته فى ميدان عام - الجديد اليوم هو أننا سيفعل بنا ذلك فى بلدنا وسط أهلنا وستحرص الدولة على حماية المعتدى وتوصيله بنفسها للمطار ليعود سالماً معززاً مكرماً الى بلده وأهله ليحكى لهم ماذا فعل بالمصريين فى بلدهم - فكيف ننتظر من أحد أن يحترمنا أو يعمل لنا أى حساب بعد اليوم فى الخارج أو حتى فى الداخل؟

إننى أقترح - بعد قرار النائب العام - أن تنظم الدولة رحﻻت سياحية من نوع جديد - يضاف لسياحة اﻷثار والسياحة العﻻجية والترفيهية - وهى سياحة الضرب - على أن يكون شعارها "تعالى إضرب وروح بألف سﻻم وتحية" - وأقترح لراحة الضيوف أن يتم توفير أدوات الضرب من كراسى وطفايات حريق وخﻻفه - وتقديم قائمة بالرتب ليختار منها السائح العربى الشخصيات التى يود أن يضربها - على أن تراعى الدرجة السياحية لكل فوج بحيث يقدم لها قائمة رتب تتناسب مع قيمة كل رحلة .

أما أنت عزيزى المواطن المصرى - فلو شاءت اﻷقدار أن شكل جنابك ماعجبش البيه الضابط أو حتى البيه أمين الشرطة أوالمخبر - فيصح أن تتلو الشهادة على روحك أنت وأسرتك وربما الحى كله الذى تقطن فيه - وربما يضعون قريتك أو بلدتك كلها فى حصار أمنى ويقبضون على كل من له صلة بجنابك - ويشردوك من عملك ويلقون بك وباللى يتشدد لك فى السجون بتهم لن تخطر لك على بال - وقد تقضى باقى عمرك فى السجون دون أن تعرض قضيتك حتى على سيادة المستشار النائب العام - فهو ﻻ يهتم بتلك الصغائر وليس لديه وقت لتلك اﻷشكال - أيه مواطن مصرى دة كمان ؟ - دة إنت أعلى رتبة ممكن تبص عليك حضرة الصول.


النائب العام يخلى سبيل 14 من مشجعى الترجى التونسى
اليوم السابع
السبت، 9 أكتوبر 2010 - 19:08

أمر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام اليوم السبت بإخلاء سبيل 14 مشجعا تونسيا والمنسوب إليهم تهم ارتكابهم لأعمال شغب واعتداءات وإتلاف شهدها استاد القاهرة الدولى عقب مباراة فريقى كرة القدم بين الناديين الأهلى والترجى التونسى يوم الأحد الماضى.

كما أمر النائب العام بترحيل المشجعين لدولتهم لتمكين السلطات التونسية من اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، مشيرا إلى أن إخلاء سبيل المشجعين المتهمين يأتى نزولا على العلاقات الودية بين مصر وتونس على جميع المستويات وكافة الأصعدة، وعدم قبول أن تنال تلك الأحداث الفردية من صفو تلك العلاقات بين البلدين.

كان قاضى المعارضات بمحكمة جنح مستأنف مدينة نصر قد قرر قبل يومين تجديد حبس المشجعين الـ 14 لمدة 15 يوما إضافية على ذمة التحقيقات التى تباشرها معهم نيابة شرق القاهرة الكلية، فيما أنكر المشجعون التونسيون المتهمون ،من داخل قفص الاتهام خلال تجديد حبسهم، ما هو منسوب إليهم من اتهامات.

كانت النيابة العامة قد نسبت إلى المشجعين خلال تحقيقاتها معهم عددا من الاتهامات من بينها الإتلاف العمدى والتعدى بالضرب الذى نتج عنه عاهات مستديمة، وإتلاف عدد من الممتلكات العامة والخاصة على نحو يضر بالمال العام، وإطلاق مفرقعات وألعاب نارية محظور تداولها.

كما كشفت تحقيقات نيابة شرق القاهرة عن قيام المتهمين من المشجعين التونسيين الذين تتراوح أعمارهم من 20 إلى 30 عاما بالتعدى بالضرب على رجال الشرطة الأمر الذى أسفر عن إصابة 13 شخصا من بينهم 8 ضباط منهم اثنان من العمداء وعقيد و3 مقدمين ورائد ونقيب إلى جانب 5 جنود شرطة.

أتلف المتهمون من المشجعين التونسيين عددا من مقاعد استاد القاهرة الدولى و5 دورات مياه وثلاجات للمياه الغازية وبعض مواد الإطفاء، حيث قدرت القيمة المبدئية للتلفيات بأكثر من 150 ألف جنيه، فيما قررت النيابة ندب لجنة فنية لتحديد القيمة النهائية للتلفيات.

قررت النيابة توقيع الكشف الطبى على المصابين من الضباط وجنود الشرطة بمعرفة الطب الشرعى لتحديد ما بهم من إصابات ومدة علاجها وبيان ما لحق ببعضهم من إصابة بعاهات مستديمة، حيث تبين إصابة أحد العمداء بكسر فى الأنف وإصابة ضابط أخر بكسر فى أحد أصابعه، إلى جانب إصابات متفرقة بالآخرين.

واستمعت النيابة إلى أقوال المصابين ومدير الاستاد و8 من شهود العيان للحادث الذين أكدوا ارتكاب المتهمين للجرائم المنسوبة إليهم.. وكان فريق من محققى نيابة شرق القاهرة قد انتقل إلى موقع الأحداث وقام بإجراء معاينة لها وتحديد ما بها من تلفيات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق