14 فبراير 2011

نجاح ثورة 25 يناير مازال غير مؤكد

فى اﻷيام اﻷخيرة ظهرت بعض اﻷمور الغامضة مما يجعلنا نتخوف من شئ ما - لا أعرف ماهو - قد يكون يدبر لثورتنا فى الخفاء
مبعث قلقى هو النقاط التالية

  • القيادة العامة للقوات المسلحة لم تعلن لنا حتى اﻵن أين حسنى مبارك

  • إذا كان حسنى مبارك فى شرم الشيخ كما ذكر أحمد شفيق - لماذا لم تقم القوات المسلحة بالتحفظ عليه أو حتى إعتقاله للتحقيق معه فى كل جرائمه ضد الشعب والوطن؟

  • أصرت القوات المسلحة على اﻹبقاء على أحمد شفيق رئيساً للوزراء وهو الذى عينه حسنى مبارك - وكذلك أبقت على أكثرية الوزراء ومعظمهم ينتمون للحزب الوطنى سبب خراب مصر

  • لم تستجب القوات المسلحة لطلب جماهير الثورة بتشكيل حكومة جديد مؤقتة بدون إعلان أى مبرر لذلك

  • لم يصدر قرار بحل جهاز أمن الدولة ولا القبض على قيادات الشرطة التى نفذت خطط إرهاب المواطنين وسحب كل رجال الشرطة من مصر وفتح السجون وترويع الناس - ولا بدأت أى تحقيق مع تلك القيادات فى أعمال قتل المتظاهرين بالرصاص الحى والقناصة - ومازالت كل قيادات الشرطة فى مناصبها ولم يقيلوا سوى الوزير فقط

  • مذبحة اﻷربعاء تمت فى عهد وزير الداخلية الجديد وهو وكل قيادات الشرطة مازالوا فى مناصبهم ولم يتم التحقيق مع أى منهم

  • عمر سليمان لم يتم التحقيق معه ولا التحفظ عليه - بل أن هناك أنباء مريبة اليوم بأنه مازال متواجد يومياً فى القصر الرئاسى هو و زكريا عزمى - وأن اﻹثنين على إتصال يومى بحسنى مبارك ويصدرون له تقارير يومية

  • عمر سليمان على علاقة وثيقة بإسرائيل وهو صديق مقرب لرجال الموساد ولرئيس الموساد اسلابق شخصياً  ومع ذلك قال أحمد شفيق أن القوات المسلحة ستعطيه دوراً فى اﻷيام القادمة!

  • لم تحدد القوات المسلحة موقفها من الحرس الجمهورى - فهذا الحرس عالى التسليح ويدين بالولاء لحسنى مبارك

  • بالرغم من توقف المظاهرات وخلو ميدان التحرير إﻻ أن الجيش لم يلغى قانون الطوارئ

  • تمسك القوات المسلحة بتولى إدارة شئون البلاد لمدة 6 أشهر يخالف مطالب الثورة التى ححدت بوضوح أنها تريد مجلس رئاسى من 5 شخصيلت ليس من بينها سوى شخصية واحدة عسكرية


أرجو أن تكون تخوفاتى فى غير محلها - لكن لو كانت حقيقية فقد نفاجأ بتحول مرعب وإجهاض للثورة وإستعادة النظام من جديد - ﻷن ذيول النظام بكل مافيه من عناصر وأدوات مازال متواجد حر طليق - والموساد يرتع فى البلاد

ياااااارب مايكون فيه حاجات بتدبر لينا فى الخفاء ياااارب...

إننى أدعو الله أن يكون قادة القوات المسلحة صادقى النية فى الوقوف الى جانب ثورة الشعب - وأن يدركوا بسرعة ضرورة التخلص من كل ذيول النظام وكل من هم علاقاتهم بأمريكا وإسرائيل وولاؤهم لهما أقوى عندهم من أى شئ آخر

وقد نشرت الدستور اليوم مايأتى:




ما الذي يفعله عمر سليمان وزكريا عزمي حتى الآن في قصر الرئاسة؟


رغم أن د.أحمد شفيق رئيس حكومة تسيير الأعمال قد قال في صباح الأحد أن المجلس العسكري الأعلى هو الذي سيحدد مصير عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع حسني مبارك، فإن المعلومات المتوفرة الآن تؤكد بأن سليمان لايزال يتصرف ويتحرك ويمارس صلاحياته كنائب للرئيس حتى يومنا هذا رغم أنه بحكم تنحى الرئيس وتولي المجلس العسكري الأعلى مسئولية تسيير شئون البلاد أصبح لايشغل منصب نائب الرئيس.

والأمر لايقف عند عمر سليمان فحسب، بل أنه يطول زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق-وظل الرئيس السابق- الذي لايزال يمارس مهامه ومن القصر الجمهوري وكأن مبارك لم يتم خلعه من منصبه، وكأن منصب الرئيس- دستوريا- في مصر خاليا في هذه الفترة، وحتى الآن لايزال عزمي يكتب تقاريره بشكل يومي، كما أنه هو وعمر سليمان لايزالان على اتصال يومي مستمر بالرئيس السابق حسني مبارك المتواجد حاليا في شرم الشيخ وينقلان له كل كافة التقارير، رغم أنه وأنهم بلا أي وظيفة رسميا حاليا أو هكذا يفترض، كما أن كل من عمر سليمان وزكريا عزمي لايزالان على اتصال يومي ومباشر ومستمر مع عدد من وزراء حكومة أحمد شفيق لتسيير الأعمال، وكأن كل منهما لايزال في منصبه، وكأن مبارك لايزال رئيسا حاليا وليس رئيسا سابقا.

ليبقى السؤال المهم وهو لماذا يترك المجلس العسكري الأعلى عمر سليمان وزكريا عزمي يمارسان صلاحياتهما السابقة بهذه الطريقة؟ ولماذا لا يتم الإعلان بشكل واضح عن الدور والوظيفة الرسمية التي يقوم بها كل من عمر سليمان- نائب الرئيس السابق- وزكريا عزمي- رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق-؟ وذلك حتى تعرف جموع الشعب عن يقين ما الذي يفعله الرجلان حتى الآن في القصر الجمهوري؟

http://www.dostor.org/politics/egypt/11/february/14/36275

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق