17 ديسمبر 2011

قوات الجيش المصرى ترشق المتظاهرين بالحجارة

قوات من الجيش المصرى للأسف الشديد تظهر فى الفيديو وقد إعتلت سطح مجلس الشعب لترشق المتظاهرين بالحجارة
الفيديو يكذب تصريحات وبيانات المجلس العسكرى والذى يبدو أنه غير إسمه ليصبح المجلس الأعلى للثورة المضادة
(إضغط على زر تكبير الصورة - أول زر على اليمين أسفل الفيديو)







هذا الشباب المصرى من أفراد الجيش - هم أولاد الفلاحين والكادحين - جاءوا من طين مصر. ياترى ماذا قال لهم قادتهم ليوصلوهم الى هذا التوحش ضد إخوتهم من أبناء وطنهم؟ ترى هل وعدوهم بتخفيض مدة خدمتهم؟ أو أجازات أطول من أقرانهم الذين لم يشاركوا فى ضرب المصريين؟
بالأمس قرأنا عن عميد فى الجيش السورى رفض إطلاق النار على المتظاهرين فقتلوه - لقد فضل الموت على تنفيذ أوامر بتصويب سلاحه فى صدر أحد من أبناء وطنه - أين الجيش المصرى من هذا
وحتى لو إدعى البعض أنها أوامر وعليهم تنفيذها - فمن أين لهم هذا الحماس فى تأدية مهمتهم القذرة ؟
يظهر فى الفيديو جنود يؤدون بأيديهم حركات جنسية قذرة للمتظاهرين - هل هذا من ضمن الأوامر أيضاً ؟
هل يعلم هؤلاء الجنود أن مهمتهم الأساسية هى الدفاع عنا ضد العدو الإسرائيلي ؟ أم أن قادتهم غيروا البوصلة وأصبحنا نحن المصريين هدف أسلحتهم ؟
واضح جداً أن المجلس العسكرى قد مهد لذلك على مايبدو لسنوات - فيستحيل تغيير عقيدة جيش خلال أيام أو شهور - لابد أن ذلك كان مخطط له منذ سنوات - لاننسى أن مبارك كان القائد الأعلى للقوات المسلحة - وكل قادته قام بإختيارهم بنفسه - وبما أن مبارك كان كنز إسرترتيجى لإسرائيل.. فلابد أن من إختارهم كقيادات للجيش يتمتعون بدرجة عالية من ... الوطنية
أيها الجندى المصرى - يامن تنتمى الى خير أجناد الأرض - أفق مما أنت فيه
المجلس العسكرى الى زوال - آجلاً أم عاجلاً - لكن الذى سيبقى هو الجيش المصرى - الذى كان دوماً فخر كل المصريين
يا إلهى - أى جرم يرتكبه هؤلاء الجنرالات !! هل يريدون وضع سمعتنا العسكرية الوطنية فى الوحل ؟
ولمصلحة من ؟ من المستفيد الوحيد من كل ذلك غير إسرائيل ؟
تفتيت عقيدة الجيش وغسل مخ الجندى المصرى ليحارب مواطنيه بدلاً من أعدائه - هذا أكثر مما تحلم به إسرائيل
أن يفقد المواطن المصرى إحترامه للجيش وما قد يتلو ذلك من عزوفه عن الإنضمام الى صفوفه - هذا أكثر مما تحلم به إسرائيل

إن مصر تنزف - والإسرائيليين يلعقون قطرات دمائها فى تلذذ ...
يبدو أن كنوزهم الإستراتيجية لا تنضب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق