أخطر تطور منذ قيام ثورة 25 يناير ظهر فى الفترة الأخيرة هو الوحشية والقسوة المفرطة التى بدت من رجال الجيش المصرى تجاه المواطنين
فى بدايات الثورة ظهر العنف والقسوة من جانب الشرطة العسكرية - وظننا أن القيادات ربما ربتهم على كراهية الشعب والتعامل معه كعدو - مثلما يفعلون مع الأمن المركزى
لكن فى الأيام الأخيرة إنضمت قوات من المظلات والصاعقة لقوافل العنف الشرس تجاه المواطنين والمواطنات العزل
سلاح المظلات لا علاقة له من قريب أو بعيد بالمدنيين - فمهامه قتالية صرفة وأرض معاركه تكون داخل خطوط العدو - وكذلك رجال الصاعقة مهامهم قتالية صرفة
يا إلهى! ماذا حدث؟ هل غيروا عقيدة الجيش؟ من فعل ذلك؟ ومتى؟
إن الأمر جد خطير - أن تقنع خير أجناد الأرض أن عدوهم ليس الإسرائيليين لكن الشعب المصرى!
أن يطيع الجندى الأوامر ويصوب سلاحه الى أخيه وأخته فى المواطنة أمر لجد خطير - ليس هذا فقط - لكنهم يبدو أنهم مستمتعين بما يفعلون - ويغالون حتى فى تنفيذ الأوامر - فقد تضطر كجندى أن تنفذ أوامر أنت كاره لها - لكن الموقف بدا بالعكس - فحماسهم فى الضرب وإصرارهم على شق الروؤس بكل قوة وسحل الصغير والكبير نساءاً وفتيات وصبية وشباب كانت واضحة للجميع - وكأن هناك ثأر شخصى بين كل جندى وبين المتظاهرين
إننا فى حاجة ماسة الى أن يقوم أحد بإجراء مقابلة صحفية أو إعلامية مع بعض من هؤلاء الجنود والضباط - نريد أن نعرف كيف يفكرون ومن أين أتتهم كل هذه العزيمة فى ضرب وسحل وتمزيق ملابس النساء فى عرض الميدان - نريد أن نعرف فيما كانوا يفكرون وقتها - وماهى الأفكار التى تدور فى أدمغتهم تجاهنا - ومن الذى زرع تلك الأفكار السوداء فى رؤسهم
مقابلة كهذه ستكون ضربة صحفية باهرة كاشفة لكثير من الخبايا والأسرار التى يبدو أن الشعب كان مغيباً تماماً عنها وهى تحاك ضده
جيش مصر لم يكن أبداً ضد شعب مصر - لابد أن نضع يدنا على سبب هذا التحول المفاجئ والخطير
لابد أن ننقذ جيشنا ممن يسممون أفكارهم ضد الشعب - لابد أن نتدارك الموقف - لأنه لو إستمر هذا السلوك العدوانى تجاه الناس فسيتحولون بمرور الوقت من مؤيدين مناصرين محبين لجيشهم الوطنى الى ربما مشاعر مختلفة هدامة
إن الأمر أشبه بعضو فى جسدك - ذراعيك مثلاً وقد إنقلبا فجأة عليك - وأصبحا يهاجمانك بعنف وشراسة - فتضطر الى مهاجمة ذراعيك وربما تقوم ببترهما لتوقف الألم - لكنك إن فعلت تكون قد أسديت خدمة جليلة لعدوك المتربص بك - فما أن يرى أنك قد أصبحت بلا ذراعين حتى ينقض عليك فى فرصة عمره
نريد أن ننقذ ذراعنا الأيمن قبل فوات الأوان
فى بدايات الثورة ظهر العنف والقسوة من جانب الشرطة العسكرية - وظننا أن القيادات ربما ربتهم على كراهية الشعب والتعامل معه كعدو - مثلما يفعلون مع الأمن المركزى
لكن فى الأيام الأخيرة إنضمت قوات من المظلات والصاعقة لقوافل العنف الشرس تجاه المواطنين والمواطنات العزل
سلاح المظلات لا علاقة له من قريب أو بعيد بالمدنيين - فمهامه قتالية صرفة وأرض معاركه تكون داخل خطوط العدو - وكذلك رجال الصاعقة مهامهم قتالية صرفة
يا إلهى! ماذا حدث؟ هل غيروا عقيدة الجيش؟ من فعل ذلك؟ ومتى؟
إن الأمر جد خطير - أن تقنع خير أجناد الأرض أن عدوهم ليس الإسرائيليين لكن الشعب المصرى!
أن يطيع الجندى الأوامر ويصوب سلاحه الى أخيه وأخته فى المواطنة أمر لجد خطير - ليس هذا فقط - لكنهم يبدو أنهم مستمتعين بما يفعلون - ويغالون حتى فى تنفيذ الأوامر - فقد تضطر كجندى أن تنفذ أوامر أنت كاره لها - لكن الموقف بدا بالعكس - فحماسهم فى الضرب وإصرارهم على شق الروؤس بكل قوة وسحل الصغير والكبير نساءاً وفتيات وصبية وشباب كانت واضحة للجميع - وكأن هناك ثأر شخصى بين كل جندى وبين المتظاهرين
إننا فى حاجة ماسة الى أن يقوم أحد بإجراء مقابلة صحفية أو إعلامية مع بعض من هؤلاء الجنود والضباط - نريد أن نعرف كيف يفكرون ومن أين أتتهم كل هذه العزيمة فى ضرب وسحل وتمزيق ملابس النساء فى عرض الميدان - نريد أن نعرف فيما كانوا يفكرون وقتها - وماهى الأفكار التى تدور فى أدمغتهم تجاهنا - ومن الذى زرع تلك الأفكار السوداء فى رؤسهم
مقابلة كهذه ستكون ضربة صحفية باهرة كاشفة لكثير من الخبايا والأسرار التى يبدو أن الشعب كان مغيباً تماماً عنها وهى تحاك ضده
جيش مصر لم يكن أبداً ضد شعب مصر - لابد أن نضع يدنا على سبب هذا التحول المفاجئ والخطير
لابد أن ننقذ جيشنا ممن يسممون أفكارهم ضد الشعب - لابد أن نتدارك الموقف - لأنه لو إستمر هذا السلوك العدوانى تجاه الناس فسيتحولون بمرور الوقت من مؤيدين مناصرين محبين لجيشهم الوطنى الى ربما مشاعر مختلفة هدامة
إن الأمر أشبه بعضو فى جسدك - ذراعيك مثلاً وقد إنقلبا فجأة عليك - وأصبحا يهاجمانك بعنف وشراسة - فتضطر الى مهاجمة ذراعيك وربما تقوم ببترهما لتوقف الألم - لكنك إن فعلت تكون قد أسديت خدمة جليلة لعدوك المتربص بك - فما أن يرى أنك قد أصبحت بلا ذراعين حتى ينقض عليك فى فرصة عمره
نريد أن ننقذ ذراعنا الأيمن قبل فوات الأوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق