10 يناير 2012

د.إبراهيم مصطفى كامل: 9 مليون صوت مزور فى إنتخابات مجلس الشعب

يبدو أن المجلس العسكرى يقوم بأعمال أخطر بكثير مما يتصور أكثرنا خموحاً فى الخيال
فقد كشف د.إبراهيم مصطفى كامل عن عوار أغرب من الخيال قامت به اللجنة العليا للإنتخابات - حيث إختلقوا مايقرب من 9 مليون صوت مكرر وهمى ودسوهم ضمن كشوف الإنتخابات - مما سمح لهم بتغليب أصوات من يريدون على حساب من ينتخبه الناس الحقيقيين فعلياً
ولكى يداروا هذه الجريمة - فقد سلمت اللجنة العليا كشوف الناخبين للمرشحين على سيديهات - ليس بالصيغة النصية التى كتبت بها أصلاً - لكن كصور وليس نص - حتى لا يستطيع أحد مراجعة تلك الأسماء أو البحث عن المكرر منهم - لكن الدكتور إبراهيم كامل بالتعاون مع طاقمه من الشباب التمرسين فى أبحاث القرآن لسنوات طويلة والذى تمكن من فك شفرات القرآن وتمكنوا من تأليف 104 كتاب عن القرآن - تمكن بفضل الله ومن خلال تلك الخبرة الطويلة من  تحويل تلك الكشوف المصورة الى نصوص يسهل البحث والتصنيف خلالها - وهنا تفجرت المفاجأة - حيث تبين أنهم دسوا 9 مليون إسم مكرر وهمى يمكنهم أن يستخدموهم فى التزوير وتغليب كفة من يريدون من متواطئين معهم



معنى هذا الكلام خطير جداً - فرئيس اللجنة العليا للإنتخابات معين من قبل المجلس العسكرى - ولا يقرر شئ إلا بناءاً على تعليماتهم
هذا العوار الخطير والتزوير بصورة جهنمية متطورة يدل على أن هناك جريمة خيانة عظمى وتآمر على الوطن - وأن هناك تواطؤ مريب - لكن تواطؤ مع من - الإجابة تكمن فى نتيجة الإنتخابات - فهل معنى ذلك أن هناك تواطؤ على الوطن بين المجلس العسكرى وبين الإخوان المسلمين؟ ولمصلحة من؟ كلنا نعرف أن مبارك يعمل كعميل ومندوب لإسرائيل فى مصر- أى يعمل على تحقيق المصالح العليا للصهاينة فى مصر - وبما أن المجلس العسكرى مكون من صبيان مبارك - فهل هذه المؤامرة تتم لصالح إسرائيل؟ لكن إسرائيل ليس من مصلحتها أبداً صعود الإخوان الى سدة الحكم - ويصنعوا لأنفسهم حماس أخرى فى مصر - لكن هل تمت مثلاً صفقة بين الإخوان يتم بمقتضاها تقسيم أمور البلاد بحيث يسيطر الإخوان على مجلس الشعب مقابل تأييد بقاء العسكر أو أحد رجالهم - عمر سليمان مثلاً - فى الرئاسة؟
ألهذا الحد من الخسة والنذالة يصل الإخوان؟ يتآمروا على شعب مصر ويسلمونا للعسكر ويقبضون الثمن مجلس شعب مشفى لهم؟
أنا لا أكاد أصدق ما أسمع وأشاهد - لكن يبدو أن الأيام القادمة تحمل مصائب أكثر بكثير مما رأيناحتى الآن
أسترها معانا ياااااااااااااااااارب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق