إنتشرت بطريقة مفزعة فى مصر عمليات قطع الطرق والسكك الحديدية فى كل أنحاء مصر
كلما واجهت أى قرية أو بلدة صغيرة مشكلة يخرج سكانها لقطع الطريق العام أو منع القطارات من العبور
كل يوم نقرأ ما لا يقل عن خمس أو ست عمليات قطع طرق سفر أو شل حركة قطارات فى كل مكان - من الدلتا الى الصعيد ومن سيناء حتى مرسى مطروح
إنتشار هذه الظاهرة الخطيرة قد يكون مؤشر لقرب إنهيار الدولة
غير معقول أبداً أن يلجأ المواطنين الى هذا الحل الهمجى البدائى
لكن فى نفس الوقت - ماذا يفعل الناس عندما لا يجدون أحد من المسئولين معهم لحل مشاكلهم ؟!
التجارب أثبتت للناس أن هذه الطريقة هى أسرع وسيلة للإستجابة لمطالبهم
إنها أشبه بالعمليات الإرهابية - أو عمليات الخطف - تؤتى ثمارها أسرع من أى وسيلة أخرى
لكن فى نفس الوقت فإن الإستجابة لها والخضوع لمطالبها يشجع الناس على إعتماد تلك الوسائل البدائية لحل مشاكلهم من أقصر الطرق
فى الدولة المدنية الحديثة - حيث الديموقراطية تتيح لأى مواطن أن يوصل شكواه وتجبر كل المسئولين على إحترامها والعمل على حلها وإلا فقد المسئول وظيفته فى أول إنتخابات قادمة - لا تجد هذه الإعمال ولا تسمع عنها
بينما فى مصر نتجه بسرعة الصاروخ الى قونين الغاب - ويكتشف مزيد من الناس كل يوم أن عليهم أخذ حقوقهم بالدراع وإلا فلن يستمع اليهم أحد
بينما المسئولين يغطون فى نوم عميق ولا يستيقظون الا بعد وقوع المصائب
يارب أسترها معنا .. مصر رايحة على فين؟!
كلما واجهت أى قرية أو بلدة صغيرة مشكلة يخرج سكانها لقطع الطريق العام أو منع القطارات من العبور
كل يوم نقرأ ما لا يقل عن خمس أو ست عمليات قطع طرق سفر أو شل حركة قطارات فى كل مكان - من الدلتا الى الصعيد ومن سيناء حتى مرسى مطروح
إنتشار هذه الظاهرة الخطيرة قد يكون مؤشر لقرب إنهيار الدولة
غير معقول أبداً أن يلجأ المواطنين الى هذا الحل الهمجى البدائى
لكن فى نفس الوقت - ماذا يفعل الناس عندما لا يجدون أحد من المسئولين معهم لحل مشاكلهم ؟!
التجارب أثبتت للناس أن هذه الطريقة هى أسرع وسيلة للإستجابة لمطالبهم
إنها أشبه بالعمليات الإرهابية - أو عمليات الخطف - تؤتى ثمارها أسرع من أى وسيلة أخرى
لكن فى نفس الوقت فإن الإستجابة لها والخضوع لمطالبها يشجع الناس على إعتماد تلك الوسائل البدائية لحل مشاكلهم من أقصر الطرق
فى الدولة المدنية الحديثة - حيث الديموقراطية تتيح لأى مواطن أن يوصل شكواه وتجبر كل المسئولين على إحترامها والعمل على حلها وإلا فقد المسئول وظيفته فى أول إنتخابات قادمة - لا تجد هذه الإعمال ولا تسمع عنها
بينما فى مصر نتجه بسرعة الصاروخ الى قونين الغاب - ويكتشف مزيد من الناس كل يوم أن عليهم أخذ حقوقهم بالدراع وإلا فلن يستمع اليهم أحد
بينما المسئولين يغطون فى نوم عميق ولا يستيقظون الا بعد وقوع المصائب
يارب أسترها معنا .. مصر رايحة على فين؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق